رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يحذر من التداعيات الكارثية للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

وزير خارجية الأردن
وزير خارجية الأردن

حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى من التداعيات الكارثية للاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.
 

وقال الصفدى - فى كلمته أمام الاجتماع غير العادى لوزراء الخارجية العرب اليوم " إن في الحرم القدسي، بمساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شئونه، وسنستمر في المملكة في بذل كل جهد ممكن لحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
 

وأضاف: "قدسنا خط أحمر، وإسرائيل تلعب بالنار، وممارستها تدفع المنطقة كلها تجاه المزيد من الصراع، تقوض إسرائيل كل فرص تحقيق السلام العادل، وتهدد أمن المنطقة واستقرارها، وسيكون لاستمرارها في عدوانيتها وعنجهيتها انعكاسات على كل شيء، بما في ذلك العلاقات الأردنية الإسرائيلية".
 

وقال إن الأردن سيتخذ، كما فعل دوما، كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل خيارًا استراتيجيًا سبيله الوحيد حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
 

وشدد على ضرورة أن توقف إسرائيل فورا ممارساتها اللاشرعية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانها اللاإنساني على قطاع غزة، قائلا إن عدوانيتها وخرقها للقانون الدولي لن تحقق إلا المزيد من تأجيج الصراع وتوسعته ودفعه نحو الانفجار.
 

وتابع: "لن تنعم إسرائيل بالأمن إن لم ينعم الفلسطينيون به، ولن تنعم إسرائيل والمنطقة بالسلام إن لم ينعم الفلسطينيون به ويتحقق الأمن والسلام بانتهاء الاحتلال وبتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإطلاق جهد دولي حقيقي يوجد الأفق السياسي المطلوب للتوصل إلى السلام العادل وفق حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال هو الأولوية التي يجب أن يتحرك المجتمع الدولي فورا من أجل تلبيتها".


وأضاف: استعادة الهدوء تتطلب أن توقف إسرائيل كل أشكال عدوانيتها، وتحقيق السلام شرطه انتهاء الاحتلال.