رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعليم العالي» تفتح باب التقدم لمبادرة «آبل»

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم في "مبادرة آبل" وهي إحدى مبادرات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعميق التصنيع المحلي، وخدمة المشروعات القومية.
 

وأكد عبدالغفار أهمية المبادرات التي تطلقها الأكاديمية، والتي تهدف إلى دعم العلوم الأساسية؛ باعتبارها المدخل الحقيقي للابتكار والبحوث التطبيقية وعلوم المستقبل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تسعى لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تعتمد على نتائج أبحاث ودراسات وخبرات سابقة، وتسهم أيضًا في تطوير تكنولوجيات موجودة، وتحسين قدرتها التنافسية وجدواها الاقتصادية، وزيادة المكون المحلي في تصنيعها، وخلق فرص عمل، وتقليل فاتورة الاستيراد، ومعاونة الدولة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء. 
 

ومن جهته، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن "مبادرة آبل" تتضمن 9 برامج رئيسية، وهي: (معاونة الدولة فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، تعميق التصنيع المحلي، وتقليل فاتورة الاستيراد لعشرة منتجات كمرحلة أولى، النهوض بالاقتصاد الأزرق، صون الطبيعة، الحملات القومية للنهوض بإنتاجية المحاصيل، الطب الشخصي، المرحلة الثانية من مبادرة ساينس اب لدعم البحوث الأساسية، متلازمة الطاقة والبيئة والمياه، ودعم الابتكار وريادة الأعمال).


وأوضح صقر أن المبادرة جزء من الخطة التنفيذية للأكاديمية 2018-2022 ضمن استراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مؤكدًا ضرورة الاطلاع على شروط المبادرة والتقدم من خلال الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا www.asrt.sci.eg ، وذلك اعتبار من 17 مايو وحتى موعد أقصاه 13 يونيو 2021.
 

في سياق منفصل، تلقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول استضافة المعهد اجتماع مبادرة الحزام والطريق للحد من المخاطر عبر المنصة الافتراضية، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للزلازل الصينية بمشاركة أعضاء المبادرة (كوريا الجنوبية - منغوليا- أرمينيا – إثيوبيا- الجزائر - فرنسا - المفوضية الآسيوية للزلازل – والمفوضية الإفريقية للزلازل).

تناول الاجتماع الأنشطة البحثية التي تقوم بها الدول الأعضاء في فعاليات المبادرة بشأن الحد من مخاطر الزلازل وموجات المد البحري (تسونامي)، وقد عرضت مصر تجربتها بعد إنشاء الشبكة القومية للزلازل، وكذلك إنشاء خريطة السيزموتكتونيك لإفريقيا، وأيضًا خريطة مخاطر موجات التسونامي للسواحل الإفريقية وطاقة حرارة باطن الأرض والتي لها تأثير مباشر على الحركات الجيوديناميكية.

 كما استعرضت الصين جزءا من تجربتها والتعاون الدولي التي تقوم به مع بعض الدول مثل منغوليا، وأرمينيا والدعم الفني الذي تقدمه لتلك الدول، بينما قام ممثل المفوضية الإفريقية للزلازل بعرض التجربة الإفريقية للحد من المخاطر ومدى تأثرها بجائحة كورونا، وقام ممثل إثيوبيا بعرض بعض الأنشطة البحثية في هذا المجال والمرتبطة بأخدود شرق أفريقيا.

وأسفر الاجتماع عن التوجيه بضرورة بذل المزيد من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف؛ للحد من مخاطر الزلازل ومواجهة تأثيرها، حيث إنها تعد ظاهرة عابرة للحدود وغير مرتبطة بحدود سياسية.

جدير بالذكر أن الاجتماع الأول للمبادرة كان قد استضافته الصين خلال يونيو 2019، وكان مقررا انعقاد الاجتماع الثاني في شرم الشيخ خلال شهر أعسطس 2020، لكن بسبب الظروف التي يمر بها العالم من اجتياح جائحة كورونا، فقد تم تأجيل الاجتماع لحين تحسن الظروف، وقد تم إقرار هذا الاجتماع عبر المنصة الافتراضية للتحضير للاجتماع الرسمي والمتوقع انعقاده خلال شهر أكتوبر 2021 في القاهرة.