رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الثقافة تنعى جمال سلامة: وداعا فارس الموسيقى النبيل

الموسيقار جمال سلامه
الموسيقار جمال سلامه

نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الفنانين والعاملين بدار الأوبرا المصرية وأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية الفنون، الموسيقار الكبير جمال سلامة، الذى غيبه الموت اليوم الجمعة 7 مايو عن عمر يناهز 76 عاما.

وقالت “عبدالدايم”، إن ميدان الإبداع العربى فقد فارسا نبيلا وعبقرية موسيقية وأحد الأيقونات الفنية، والذى نجح خلال مسيرته فى خلق شكل مميز لمؤلفات ستبقى خالدة فى الذاكرة والوجدان.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن قدراته المتفردة منحته القدرة على صناعة نجوم كان لهم بصمة بارزة فى عالم الفن، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

يذكر أن الموسيقار جمال سلامة من مواليد الإسكندرية 5 أكتوبر 1945.‏ نشأ فى عائلة فنية، فوالده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفًا للموسيقى السيمفونية، وكان أخوه ملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وباقي عائلته الفنية كانوا يعملون بالمجال الفني، درس الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون على يدى نخبة ممتازة من أفضل الأساتذة المصريين والأجانب كما درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحاز منها على أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه.


حصل الراحل على دبلوم المعهد القومي العالي للموسيقى من كونسرفتوار القاهرة ‏وعمل عضو هيئة تدريس كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون، كما شغل عضوية لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، وتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية، كرمته وزارة الثقافة فى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى نوفمبر الماضى.

 

لحن جمال سلامة مجموعة من الأغاني الدينية التي غنتها ياسمين الخيام في مقدمات مسلسلي "محمد رسول الله"، و"ساعة ولد الهدى"، ونهايتها، وهي تحمل قدراً كبيراً من التعبير يختلف عن الغناء الديني التقليدي الذي يستعمل الدفوف بشكل أساسي.