رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا توافق على مغادرة موظفيها غير الضروريين من الهند

كورونا فى الهند
كورونا فى الهند

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إنها وافقت على المغادرة الطوعية لموظفيها الذين لا يقدمون خدمات طوارئ من الهند بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19.


وقالت الوزارة الأسبوع الماضي إن أفراد عائلات الموظفين الأمريكيين بمقدورهم مغادرة الهند إذا أرادوا.


واجتاحت موجة ثانية مميتة من الإصابات بفيروس كورونا أرجاء الهند في الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذي أدى إلى نقص في أسرة المستشفيات والأكسجين للمرضى.


وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين من السفر إلى الهند وقالت إنه يجب منح الأولوية في الرحلات التجارية المتاحة لمن يرغبون في مغادرة الهند.

 

وسجلت الهند اليوم أكثر من 400 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغت الوفيات اليومية 3980 وهو مستوى قياسي.


وتجاوز عدد الإصابات في البلاد حاجز 21 مليون حالة إصابة، بعد تسجيل 412262 حالة جديدة، بينما وصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 230168 وفقا لبيانات وزارة الصحة.


إصابات الهند


وتواجه الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان صعوبة الآن في احتواء موجة ثانية من الإصابات أكثر شدة بكثير من الأولى في العام الماضي ، والتي يقول بعض العلماء إنها تتسارع بسبب السلالة الجديدة وسلالة أخرى تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا.

 

قرارات الحكومة الهندية


وأمام هول مأساة فيروس كورونا، لم يبق أمام السلطات الهندية سوى الاستعانة بالجيش، إذ فتحت مستشفيات عسكرية أبوابها في محاولة للسيطرة على أكبر أزمة إنسانية تشهدها البلاد.


وهي خطوة تأتي بعد تزايد ما بات يسمى في الهند بطوابير الأكسجين، مئات من الناس يقفون بالساعات للحصول على اسطوانة أكسجين، قد تنقذهم أو تنقذ أحد أقربائهم من الفيروس، في وقت لاتزال غرف العناية المركزة غير قادرة على استقبال المزيد من المرضى.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية


يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.


وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.