رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعدام شنقًا للمتهم بقتل طبيب روض الفرج

إعدام
إعدام

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية بالإعدام شنقا للمتهم بقتل طبيب بروض الفرج لسرقته.

كانت نيابة شمال القاهرة الكلية قد أمرت بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة قتل المجني عليه «عاطف عزمي»، طبيب بشري بالمعاش، لسرقتة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل طبيب روض الفرج لسرقته، وبينت التحقيقات أن المتهم خطط للجريمة بعدما عرف من زوجته التى تعمل خادمة لدى المجني عليه أنه من الأثرياء ويمتلك أموالًا كثيرة تظهر من خلال تعامله مع العمال في عيادته الطبية والخادمة في المنزل.

كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد نجحت في كشف ملابسات العثور على جثة طبيب ملقاة داخل شقته بمنطقة روض الفرج، وتمكّنت من ضبط المتهم، وهو مسجل خطر والذي ارتكب الجريمة بدافع السرقة.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالي بمقتل طبيب شهير بمنطقة روض الفرج، فانتقل فريق من رجال المباحث، تحت قيادة اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة.

وتبين من التحريات والمعاينة المبدئية أن الضحية مصاب بطعنات ويرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد معه أي متعلقات شخصية، وتحرر محضر، وأخطرت النيابة التي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة القتيل ومعارفه لكشف ملابسات الجريمة.

 

القتل العمد في قانون العقوبات

 

وفي سياق منفصل نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.