رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المواطنين اتجهوا لشراء سلع أخرى يرون أنها أكثر أهمية

حضرت البضاعة وغاب الزبائن.. ركود بأسواق الملابس بسبب كورونا

احمد عبد العليم
احمد عبد العليم

حالة من الركود طالت الكثير من المهن في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم وفي مصر للعام الثاني، ويعتبر سوق الملابس من أبرز المهن التي طالتها ذلك الركود، و يعاني تجار الملابس من قلة الزبائن وأصبح الكثير منهم يغلق ويبحث عن مصدر رزق آخر، ورغم اقتراب أعياد المسلمين والأقباط واللذان يعتبران موسما لتجار الملابس وفيه ينتعش الأسواق بالزبائن، لكن بسبب انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الحالة الاقتصادية للمواطنين،  واتجاههم لشراء السلع الضرورية فقط، أصبح سوق الملابس في حالة من الركود.

وقامت "الدستور" بعمل معايشة داخل محل تجاري خاص بالملابس، وخاطبت التجار  للتعرف علي معاناتهم وكيفية التعامل مع حالة الركود التي أصابت تجارتهم.

- أحمد: إقبال الزبائن ضعيف وبعض المحلات أغلقت وسرحت العمال

وقال أحمد عبد العليم، صاحب محل ملابس أن إقبال الزبائن في هذا العام ضعيف جدا مقارنة بالسنين الماضية قبل أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت البلاد في العام الماضي،  مشيرا إلى أنه كان معتاد في السنين الماضية أن يقضي معظم وقته داخل المحل الخاص به بسبب الإقبال الشديد من المواطنين على شراء الملابس في هذا الوقت من السنة، لأنه موسم لكل بائعي الملابس لكن بعد أزمة فيروس كورونا أصبح الوضع مختلفا واتجه الأهالي لشراء السلع الضرورية فقط مثل الطعام والشراب.

 وتابع "أحمد " قائلاً  هناك العديد من أصحاب محلات الملابس قاموا بتسريح العمال ومنهم من أغلق مصدر رزقه، بسبب الركود الشديد الذي يشهده سوق الملابس منذ عامين عندما دخل فيروس كورونا البلاد، واتجه التجار إلى العروض المغرية التي تساعد في تصريف البضائع و تنشط حركة البيع والشراء في الأسواق ، ولكن مع ذلك و بسبب خوف المواطنين من أن تحدث أي مفاجأت، فقد اتجهوا لشراء السلع الأساسية و تجاهلوا السلع الأخرى.

 - علي : تخفيضات لم تفلح في تنشيط حركة البيع

من جهته قال علي عمران، عامل في أحد متاجر الملابس، أن إقبال المواطنين علي شراء الملابس ضئيل جداً ويكاد يكون منعدما منذ ظهور فيروس كورونا داخل مصر، وأضاف" البائعين كلهم كانو فاكرين أن السنة الي فاتت بس الي فيها خسارة لكن الوضع استمر للاسف،مشيرا إلى أن صاحب المحل بدأ في خفض العمالة بسبب قلة الأرباح التي انخفضت الي ما يقرب 80% بعد ظهور فيروس كورونا".

وأضاف "عمران" أن أصحاب المحلات خفضوا أسعار الملابس كي ينشطون حركة البيع والشراء لكن بلا جدوى.

- بلال: اتجهت للبحث عن مصدر رزق آخر 

وفي نفس السياق قال بلال خالد، مالك لأحد محلات الملابس انه اتجه للبحث عن مصدر رزق آخر بعد الركود الشديد الذي أصاب تجارته رغم أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 15عاماً، مشيراً إلى ضرر الكثير من التجارة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأكد "خالد" أن الدولة حريصة كل الحرص على المواطنين، من خلال العمل على تنفيذ الإجراءات الاحترازية بينهم، والحث على منع التجمعات البشرية للحد من انتشار فيروس كورونا،  متمنياً أن يرفع الله الوباء عن مصر وأن تنشط حركة البيع والشراء داخل أسواق الملابس.

182252228_909298436308730_7198444850910081862_n (1)
182252228_909298436308730_7198444850910081862_n (1)
182273182_3087765878179257_769489500580830066_n (1)
182273182_3087765878179257_769489500580830066_n (1)
182153151_255143512967284_3680230387857354727_n (1)
182153151_255143512967284_3680230387857354727_n (1)
182358939_480688136469787_5020455968526640472_n
182358939_480688136469787_5020455968526640472_n