رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بعد عرضها في الاختيار 2».. اعترفات مدمن انضم لتنظيم أجناد مصر الإرهابي

مسلسل الإختيار 2
مسلسل الإختيار 2

أبرزت حلقات مسلسل الاختيار 2 جهود قطاع الأمن الوطني، لضبط عناصر أجناد مصر الإرهابي.
 

ونسرد  في هذا التقرير اعترفات متهم من عناصر تنظيم أجناد مصر، حيث أقر المتهم جمال زكى عبدالرحيم بالانضمام إلى تنظيم أجناد مصر الإرهابى واعتناقه الأفكار التكفيرية ووجوب قتال أفراد الجيش والشرطة لعدم تطبيقهم الشريعة.

وأضاف في اعترفاته: «اللى حصل أن أنا أول ما وعيت على وش الدنيا لقيت نفسى فى دار أيتام اسمها الفسطاط وبعد كده روحت دار أيتام تانى فى مصر القديمة، وكانت الدنيا حلوة وقعدت لغاية 3 إعدادى وطلعت الأول على الجمهورية وفضلت قاعد فى الدار لغاية ما خلصت ثانوى وبعد كده رمونى فى الشارع ساعتها مكنش عندى مكان أبات فيه فكنت بقعد على أى قهوة لحد الصبح وقعدت فترة على كده، وفى الوقت دا كنت بشرب مخدرات وباخد برشام وكانت حالتى حالة، وساعتها قابلت واحد اسمه محمد ودا كان صاحبى وكان ساكن فى الحى الثامن فى أكتوبر، وقالى لو عايز تشتغل ممكن أكلملك والدى يشغلك وفعلا اشتغلت فى شركة سيارات مراقب جودة، وأمه أجرت لى شقة فى أكتوبر».

وتابع: «بعدها جه يوم 25 يناير وكان فى مظاهرة بتقول سلمية مكنتش عارف فى ايه وماشية ليه فمشيت معاهم لقيتهم راحوا عند قسم أكتوبر وبيرموا حجارة ورميت معاهم، وبعد كده روحت ومنزلتش تانى، واستغللت فرصة الفوضى يوم 28 يناير، وجمعت العيال اللى كانوا فى دار الرواد اللى كان نصب علينا قبل كده وأخدتهم وروحنا على دار الرواد، ولما روحنا علشان يخلصوا مننا المشرف نزل معايا جبلى توك توك بعشرين ألف جنيه، والفترة دى كانت معايا فلوس كتير كنت بكسب 130 جنيها وروحت فى سكة البودرة "الهروين" لحد ما بعت التوك توك ب 15 ألف علشان أجيب بودرة وابيعها، وفعلا جبت بودرة وبعتها وكسبت كتير وبقى معايا فلوس أكتر، كنت بجيب البودرة من جبل على طريق الفيوم ومنطقة الجعافرة، وقعدت فترة على كده لحد ما اتخنقت من نفسى وبقيت مدمر، وبعدها روحت قعد على قهوة وصاحبها قلى تعالى اشتغل معايا، وكان صاحب الشغل وقت الصلاة بيقفل ويقولى تعالى صلى معانا، وأنا كنت بهرب منهم وأقولهم جاى معاكم ومكنتش بروح، ومن كتر الحاحهم وعدتهم إنى أصلى، وأول يوم صلاة روحت أول صلاة فى يوم جديد فروحت أصلى فى الوقت دا كنت لسه بشرب حشيش وكنت بصلى وأخرج أشرب حشيش، وبعد ما ابتديت أصلى سبت الحشيش، وكان فاضل 15 يوما على شهر رمضان بس كنت لسه بشرب سجاير، ودا كان أول رمضان أصومه».

وقال المتهم: «بعدها التزمت فى الصلاة واعتكفت وأطلقت اللحية وأثناء الاعتكاف تعرفت على شخص يدعى الشيخ أحمد حسن.. فى يناير 2014 سمير جالى البيت وقالى هننزل نقابل واحد اسمه خليل اللى هو "همام عطية" وقالى وانت رايح قوله على اسم حركى وطلب منى أنى مقولش اسمى الحقيقى وقالى هنقابله فى ميدان لبنان وساعتها روحت وكان معايا رقمه وكلمته واتقابلنا قدام سوبر ماركت وبعدها قعدنا نتمشى وسألنى إذا كنت بعرف استخدم السلاح قولتله بعرف، وسلمنى خط وتليفون، وقالى مكلمش منه حد عشان دا بتاع الشغل، وتانى يوم اتقابلنا فى نفس المكان وكان معاه واحد اسمه مهند، وقالى إنه هيكون مسئول عنى، وتالت يوم اتقابلنا أنا وهو وسمير فى نفس المكان، وكان همام موجود ومحمد صابر اللى هو المسئول الأمنى بتاعنا، واتقابلنا بعد كده فى الجيزة واتمشينا من عند كوبرى الجيزة لحد قسم الطالبية وقعدنا من الناحية الثانية عند الأتوبيس وبلال قالى أيه رأيك فى القسم دا ولو معاك متفجرات هتحطها فين، قولته معرفش ولفينا حوالين القسم وبعدها مشينا، وتانى يوم روحنا عند قسم الطالبية وكنا سبعة عشان نزرع قنبلة وقررنا نحطها فى لوحة كهرباء عند سور المدرسة، ومحمد صابر كان معاه العبوة الناسفة، وبلال زرعها فى كابل كهرباء وبعد ما حطها رجع شالها تانى عشان حسها أنها ممكن تتشاف وزرعها فى الجنينة اللى ما بين الشارعين قدام القسم تحت لوحة الإعلانات وكانت مموها ومحطوط عليها نجيلة والمفروض كنا ننفذها فى اليوم دا لكن القوات الخاصة مجتش، وفضلت 3 أيام وكانت هتتنفذ يوم الخميس لكن اللى عطلها إن كان فى واحد وواحدة قاعدين على المحطة، وبلال كان فى وضع استعداد، لكن القوات الخاصة مشيت قبل ما الواحد والواحدة يمشوا وخلص الرصيد وهو على وضع الاستعداد، وبلال قلنا تعالوا معايا عبوة تانية نزرعها عند مترو البحوث عند القوات الخاصة، ودى بتقعد جنب الموقف، ورحنا هناك وزرعنا العبوة فى شجر ة على رصيف اللى متمركز عليه القوات ومشينا والمفروض أن كلنا نكون موجودين عند البحوث الساعة 8 صباحا يوم الجمعة 24 يناير، روحنا فى المعاد، واستنينا لغابة القوات الخاصة متمركزت عند البحوث وسبنا بلال نفذ العملية وكلمنا على التليفون صوت الانفجار وفى نفس الوقت كنا أحنا عند قسم الطالبية بس بعيد شوية ووقفنا بعيد عشان نسمع الصوت، واتنفذت عملية قسم الطالبية، واتقابلنا فى الجيزة، وقابلنا بلال وقلنا أقفلوا الموبايلات وروحوا والعصر افتحوها وعرفت أن فى اثنين ماتوا فى البحوث وخمسة مصابين، وتانى يوم اتقابلنا عند ميدان لبنان، وقالى إنه رصد معسكر قوات خاصة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وعايزنى أنفذه ويوم الخميس قابلت حسام وهمام فى أرض اللواء وروحنا أنا وبلال وسمير زرعنا العبوتين عند سور المعسكر وتانى يوم حسام ومحمد صابر عملوا مكالمة تليفون ونفذوا تفجير العبوتين وبعدها بيومين بلال كلمنى وقالى هنزل مع حسام عشان نأجر شقة فى ناهيا وقعدنا فيها أنا وسمير وبلال، وبعدها بلال قالنا إن فى قوات تمركز فوق كوبرى الجيزة روحنا رصدناهم ويوم الخميس بالليل زرعنا العبوات أنا وعبد الله، وأحنا طلعنا الكوبرى عكس الاتجاه على رجلينا على سور الكوبرى مكان التمركز يوم الجمعة الموافق 7 فبراير 2014 الساعة 8 صباحا روحنا هناك وعبد الله عمل تليفون ومات فيها ضابط وعرفت من الأخبار أن فى ضابط مات ومصابين كتير ودى كانت رابع عملية نفذتها وبعدها محمد صابر اتمسك لأنه كان فى شقة كان فيها واحد من أنصار بيت المقدس وجعت أكتوبر تانى لمدة أسبوع وهمام قالى إن فى 3 ممكن يجولى، وفعلا جم وقعدوا عندى أسبوع وهمام قسمنا مجموعتين وبلال أدانى طبنجة 8 ملى وقالى خليها معاك للتأمين وهمام أدانى 10 آلاف جنيه اشتريت موتسيكل، وهمام قالى لازم نستخدم السلاح الطبنجة عشان نغير طريقتنا ولازم نسلح باقى إخواتك، ولو شوفت أمين شرطة اضربه وخد سلاحه، وكنت عارف أمين شرطة فى الشيخ اسمه مصطفى عرفة، وكنت عارف عربيته وكان معاه سلاح، ورحت قعدت مستنيه ومشيت وراه بالموتسيكل وأول ما مشى مشيت وراه وضربت عليه خمس طلقات بس مجتش فيه حاجه، وبعد كده كنت راكب ميكروباص لقيت سواق بيقول إن فى انفجار عند جامعة القاهرة وعرفت أن المجموعة بتاعتى هى اللى نفذتها».