رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الصحة العالمية: أعراض كورونا طويلة الأمد هي الأخطر

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أوصت منظمة الصحة العالمية، باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق، وعلى رأسها الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
 

وبدأت الموجة الثالثة في الانتشار بشكل كبير في مصر وجميع دول العالم؛  لذا نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن أعراض الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد طويلة الأمد وكيفية الوقاية منها.
 

ومع انتشار جائحة وباء فيروس كورونا المستجد منذ عام 2019، والخبراء يراقبون الأعراض التي يعاني منها المصابون، وكان هناك أعراض قصيرة الأمد، وأخرى طويلة الأمد لفيروس كورونا التي كشفها العلماء، التى تستمر لفترة طويلة حتى بعد التعافي من الفيروس لمدة لا تقل عن ٨ أشهر.

 

- الأعراض طويلة الأمد لوباء فيروس كورونا المستجد:

أوضح التقرير أن هناك الكثير من المعلومات التي يعمل العلماء على اكتشافها ومعرفتها كل يوم عن وباء فيروس كورونا المستجد بجميع مراحله الثلاثة، ومن بينها تلك التي تبيّن أسباب عدم تعافي بعض الأشخاص بصورة تامة من العدوى.

 

وأضاف التقرير أن الباحثون يسعون إلى معرفة ما إذا كان من الممكن التعافي من الأعراض الطويلة الأمد لهذا الفيروس، وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيان قالت فيه إن الفئات الأكثر عرضة لاستمرار أعراض وباء فيروس كورونا المستجد لفترة طويلة هم كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والأورام وحساسية الصدر.

 

وكشفت المنظمة الدولية للأمراض المزمنة أن الأعراض الطويلة الأمد لهذا الفيروس لا تقتصر على الكبار في السن فقط، إنما يمكن للأشخاص صغار السن أن يعانوا منها، حيث إن 20 % من البالغين من العمر بين سن ١٨ و٣٧ عانوا من أعراض طويلة الأمد بعد التقاطهم عدوى وباء فيروس كورونا المستجد.

 

- الأعراض طويلة الأمد:
ومن بين الأعراض الطويلة الأمد لوباء فيروس كورونا المستجد، هى احتمالات الإصابة بالندبات الرئوية والتلف الرئوي، إلى جانب تلف الأعصاب وقصور الكلى وأمراض القلب والشرايين، وفي بعض الأحيان يمكن أن تستمتر أعراض كورونا كلها لمدة طويلة، كالصداع والصعوبات الإدراكية والتقلبات المزاجية والتوتر والتعب الجسدي وضعف الطاقة الجسدية.

 

وعرفت منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بتسمية حاملي أعراض فيروس كورونا لفترة ممتدة.

 

ويتابع الباحثون والخبراء الصحيون دراسات وأبحاثهم للتحقق ما إذا كان دخول مريض كورونا إلى المستشفى يمكن أن يؤثر على أعراضه وقدرته على التعافي.

 

ويسعى العلماء إلى الكشف عما إذا كان هناك صلة بين بقاء مريض وباء فيروس كورونا المستجد في العناية الفائقة واستمرار أعراض المرض لمدة طويلة بعد التعافي.