رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اسبانيا تؤكد اختفاء اثنين من رعاياها في بوركينا فاسو

الحكومة الإسبانية
الحكومة الإسبانية

أكدت الحكومة الإسبانية، نبأ اختفاء اثنين من رعاياها في بوركينا فاسو بعد هجوم على دورية لمكافحة الصيد الجائر برفقة مدربين وصحفيين غربيين شرقي البلاد.


وذكرت السلطات الإسبانية، بحسب راديو (أفريقيا 1) اليوم الثلاثاء، "أنها على علم بالتقارير وأنها تنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين بشأن الموقف على الأرض".


وبحسب مصادر محلية وأمنية، اختفى أيضا مواطن إيرلندي وآخر بوركينابي، إثر هذا الهجوم الذي خلف ثلاثة جرحى.


وأشارت المصادر إلى أن المفقودين الأجانب يعملون لصالح منظمة غير حكومية لحماية البيئة.


وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة؛ نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وتنفيذهما هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.

ويستمر الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو، حيث قال مسؤول محلي ومصدر عسكري في بوركينا فاسو، إنه تم العثور على 6 من أفراد جماعة مدنية موالية للحكومة قتلى بعد أن سقطوا في كمين شمال البلاد.

وحسبما أفادت وكالة أنباء " تاس" ذكر المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن 5 من المتطوعين قُتلوا في كمين وهم يبحثون عن زميل لهم اختفى في اليوم السابق خلال اشتباك مع إرهابيين.

وتم العثور على الرجل المفقود مقتولا بالقرب من الخمسة الآخرين.

وكان الضحايا الذين لقوا حتفهم مساء الخميس قرب قرية دو أعضاء في منظمة متطوعي الدفاع الوطني وهي مجموعة من المقاتلين المدنيين تتلقى تمويلا وتدريبا من الحكومة لمساعدتها في احتواء تمرد عنيف في البلاد.

ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم، لكن من المعروف أن جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و داعش تنشط في بوركينا فاسو الواقعة في غرب إفريقيا.

في مواجهة تصاعد العنف الإرهابي، أطلقت حكومة بوركينا فاسو مشروع "PREVI"، وهو مشروع جديد يهدف إلى إنهاء تجنيد الشباب في الجماعات الجهادية، سيتم نشر البرنامج الذي تدعمه هولندا في 3 مناطق من البلاد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "agenceecofin" الناطقة بالفرنسية.

وكانت سلطات بوركينا فاسو قد أطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع مشروع منع التطرف العنيف في مناطق الشمال والوسط والشمال والساحل، ويهدف المشروع الذي يحمل اسم "PREVI" إلى مكافحة التطرف العنيف الذي يؤثر على العديد من الشباب المجندين من قبل الجماعات الإرهابية، كما يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على عدم الوقوع في فخ التطرف، ودعم عودة المجندين بالفعل من بين الإرهابيين إلى عائلاتهم.