رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع..

شعبية بايدن بلغت 52% مع اقتراب نهاية الـ 100 يوم الأولى له في البيت الأبيض

بايدن
بايدن

أظهر استطلاع لـ “واشنطن بوست” و “إيه بي سي نيوز” أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بلغت 52%، بالتزامن مع اقتراب نهاية الـ 100 يوم الأولى له في منصبه، وذلك مقابل 42% لا يوافقون على أدائه.

وأكد الاستطلاع أن  34% من المشاركين في الاستطلاع يوافقون بشدة على أدائه، بينما قال 35% إنهم يرفضون بشدة.

وكان أكثر ما لقي تأييدا من جانب الأمريكيين هو تعامل بايدن مع جائحة كورونا، وذلك بنسبة 64%، بينهم 33% من الجمهوريين، وبلغت نسبة الموافقة على تعامله مع ملف الاقتصاد 52%، بينما قال 53% إنهم لا يوافقون على كيفية تعامله مع الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ووفقاً لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فقد كانت شعبية الرئيس السابق دونالد ترامب في نفس المرحلة من رئاسته 42%، مقابل رفض 53% .

وتم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة من 18 إلى 21 أبريل على عينة عامة عشوائية من 1007 من البالغين، ويبلغ هامش الخطأ 3.5 لكامل العينة.

من جانبه أكد البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيسافر في أولى رحلاته الخارجية، إلى بريطانيا ومن ثم بلجيكا، في يونيو القادم.

ووفقا لبيان نشره البيت الأبيض، فإن رحلة بايدن الأولى ستسلط الضوء على الالتزام باستعادة تحالفات الولايات المتحدة، وتنشيط العلاقات مع الدول عبر الأطلسي، والتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على المصالح الأميركية.

ومن المرتقب أن يشارك بايدن في فعاليات قمة مجموعة السبع "G7" والتي تستضيفها بريطانيا، خلال الفترة الواقعة ما بين 11 و13 يونيو.

التعافي الاقتصادي والتغير المناخي

ويركز بايدن خلال قمة المجموعة على التزام بلاده بالتعددية، والعمل على تعزيز أولويات السياسات الأميركية بشأن الصحة العامة، بالإضافة إلى التعافي الاقتصادي والتغير المناخي، بين ملفات عدة يحملها.

ويعتزم بايدن عقد اجتماعات ثنائية على هامش القمة مع قادة الدول السبع، بما فيهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.

وسيغادر بايدن بريطانيا نحو بلجيكا، يوم 14 يونيو، للمشاركة في قمة لحلف الناتو، ستكون الأولى له مع هذا التحالف منذ توليه الرئاسة.

ومن المرتقب أن يؤكد بايدن في القمة على التزام بلاده بدورها بحلف الناتو، والأمن عبر الأطلسي، بالإضافة إلى الدفاع الجماعي بين الدول الأعضاء.

ويتطرق بايدن مع قادة الناتو إلى كيفية التعامل مع التهديدات المستقبلية، كما سيعقد اجتماعات ثنائية معهم.

ومن المفترض أن يشارك بايدن، خلال تواجده في بلجيكا، بقمة تجمع ما بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث سيناقش أجندة مشتركة لضمان الأمن الصحي العالمي، وتغير المناخ، وتعزيز التعاون التجاري والرقمي والديمقراطية، بالإضافة إلى المخاوف السياسية الخارجية المشتركة.