سر إخفاء فردوس محمد نجلتها عن الناس حتى يوم زفافها
تعد الفنانة فردوس محمد واحدة من أهم من قدموا دور الأم في السينما المصرية، وهي صاحبة لقب أم السينما، ورغم أن بدايتها الفنية كانت في سن مبكرة إلا أنها لم تشتهر إلا بعدما وصلت لمرحلة النضج وبدأت تلعب أدوار الأم وقد ولدت الفنانة فردوس محمد في العام 1906.
وتزوجت فردوس محمد خلال مشوارها الفني من المونولوجست محمد إدريس والذي وقع في حبها خلال أحد العروض المسرحية، وخلال أحد أيام العرض عقب إغلاق الستار فاجأها أدريس بطلب الزواج وقد استجابت لطلبه وتم الزواج واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه الفرقة، وبالفعل تم زواجهما واستمر لمدة 15 عامًا.
إلا أن أم السينما فردوس محمد لم يكن لها نصيب من الأمومة في حياتها الحقيقية فرغم استمرار زواجها من المونولوجست محمد إدريس لمدة 15 عامًا لم يكن لديها سوى أبنة واحدة ولم تعلن عن أنها ابنتها إلا يوم زفافها.
فقد أنجبت فردوس محمد في بداية زواجها مرة وتوفي الطفل وأنجبت بعد ذلك مرتان وتوفى طفليها بعد ولادتهم أيضًا حتى حملت مرة رابعة وخلال الحمل نصحتها صديقتها أنه إذا ما أتم الله عليها ولادة طفل جديد أن تخفي الخبر منعًا للحسد وحتى يعيش الطفل وتخبر الجميع أنه توفى كالعادة، وهو ما حدث بالفعل وأنجبت ابنتها سميرة ونفذت ما نصحتها به صديقتها وقالت إن الطفل توفى، وبعد 3 أسابيع قالت إنها ستتبنى طفلة من أحد الملاجئ واستمرت في التعامل أمام الجميع على أن سميرة طفلة متبناة ليست أبنتها الحقيقية حتى جاء يوم زفافها في عمر الـ17 من مدير التصوير محسن نصر لتنهمر دموعها بشدة امام الجميع وأعلنت أن سميرة هي ابنتها الحقيقية وانها أخفت ذلك خشية على حياتها.
