رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للتخلص من آثار المبيدات الزراعية

لمواجهة الملوحة.. خطة لتطوير الصرف المغطى فى 6500 فدان

صرف مغطى
صرف مغطى

تنفذ وزارة الموارد المائية والري خطة لتطوير وتحديث نظم الري والصرف المغطى في جميع المحافظات ورفع كفاءته، من خلال الاطلاع على أحدث النظم في العالم، وتطبيق ما يتناسب معها مع الظروف المصرية، وكذلك تحسين نوعية المياه في شبكات المصارف، بما يعمل على تعظيم كميات مياه الصرف الزراعي المعاد استخدامها.

وبدأ إقليم صرف شرق الدلتا بوزارة الموارد المائية والري تنفيذ خطة أعمال تطهير عدد من المصارف لتوفير مياه الري اللازمة للأراضي الزراعية وتحسين نوعيتها، ومتابعة أعمال نزع حشائش وتجريف مصارف الإقليم، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ أعمال تطوير وصيانة شبكة الصرف المغطى بمنطقة اكياد ودوامة، والتى تخدم مساحة إجمالية تصل إلى 6500 فدان، وذلك لتخفيف أملاح التربة وبقايا المبيدات الزراعية في الأراضي. 

وقال المهندس عاشور عبدالكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة للصرف بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم استكمال تنفيذ عدة مشروعات وعمليات جارية لتنفيذ شبكات الصرف المغطى بالأراضي الزراعية، التي تستهدف التخلص من ملوحة التربة والتخلص من بقايا المبيدات الزراعية  بعدة محافظات، منها البحيرة والدقهلية، تتضمن إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى. 

وأوضح رئيس الهيئة العامة للصرف أنه تتم متابعة مدى التقدم في العمليات سواء في مراحل الإعداد أو الطرح أو التنفيذ، والعمل علي تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ الخطة المعدة بمعرفة الهيئة، وذلك في إطار رؤية مستقبلية للتوسع في التطوير. 

وأكد أن مشروعات الصرف المغطى لها عائد سريع في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية، من حيث خفض منسوب المياه الأرضية، مشيرًا إلى فائدتها فى تحسين معامل التوصيل الهيدروليكي وخفض ملوحة التربة والمياه الأرضية، ما دفع هيئات ومنظمات دولية عديدة للمشاركة فى تمويل تنفيذ هذه المشروعات.

يأتي ذلك فيما بدأت الهيئة المصرية العامة للصرف بوزارة الموارد المائية والري استكمال تنفيذ عدة مشروعات وعمليات جارية لتنفيذ شبكات الصرف المغطى بالأراضي الزراعية، التي تستهدف التخلص من ملوحة التربة والتخلص من بقايا المبيدات الزراعية بعدة محافظات، منها البحيرة والدقهلية، تتضمن إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى لمنطقة نبتيت ضمن خطة البنك الألماني، مع التأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمني.