رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيلم عن حرب أكتوبر.. لماذا تعطلت فكرة يوسف شاهين؟

يوسف شاهين
يوسف شاهين

حاول الراحل الكبير يوسف شاهين صناعة فيلم وثائقي عن حرب العاشر من رمضان (6 أكتوبر)، لكن الجيش المصري رفض زيارته.

حكى "شاهين" ذلك في لقاء نادر، قال فيه: "حاولت أذهب للجبهة أثناء حرب 73، ولكن تم منعي لأني مابسمعش كويس فقررت أن أرسل طلابي من المعهد مثل علي بدرخان ووجيه رياض، بعدما تمكنت من إحضار تصاريح لهم، وبالفعل ذهبوا إلى الجبهة، وكانوا يرسلون لي مقاطع ولقطات مهمة، أما أنا فحبست نفسىي في الشئون العامة لكي أصنع فيلم معبأ وأطلقت عليه اسم الانطلاق".

وخلال تلك الحلقة، تم عرض المشاهد واللقطات النادرة التي تم تصويرها أثناء الحرب، ووضعها شاهين فى فيلمه "الانطلاق".

ووصف شاهين حرب أكتوبر بأنها "معركة هزت العالم كله"، وأعادت لمصر النشوة، ولم يكن هناك مصريً لم يغنِ "ابتديت دلوقتى بس". 

فيلم الشيخ زايد

أما عن فيلم الشيخ زايد، كشف شاهين، حكايته قائلًا إنه أثناء وجوده في فرنسا للعلاج زاره السفير الإماراتي في مصر، وقال له: "الشيخ زايد بيسلم عليك، وبيقولك إحنا مستعدين تحمل نفقات عِلاجك في أي حتة في العالم وفي أي مستشفى مهما كانت التكاليف"، لكن شاهين رد: "الحمد لله أستطيع تحمل نفقات علاجي بنفسي".

وأثناء زيارة "شاهين"، لدبي لمعاينة بعض الأماكن التي تشبه نيويورك لتصوير فيلم تسجيلي كان يجهز له، تلقى دعوة من الأمير سلطان بن زايد، وعرض عليه عمل فيلم عن الشيخ زايد، واعترف شاهين: "أنا فعلًا معجب بالشيخ زايد كشخصية وتجربته المتميزة في الحكم ومواقفه العربية القومية الكثيرة وإسهاماته العديدة في الوطن العربي، الذي أسرني فعلًا عرضه السخي على بالعلاج وهو لا يعرفني شخصيًا، وقد أعلنت أنني أريد فعلًا عمل فيلم عن هذا الزعيم، لكن في حالة توافر قصة وسيناريو، وهذا لم يتوفر"، حسب حواره بجريدة "صوت الأمة" عام 2002. 

وأوضح المخرج يوسف شاهين، رأيه في قضية الشواذ في مصر، وذلك أثناء حواره مع صحيفة «صوت الأمة» في 2002، قائلا: "السيدة تكون لها طبيعة جنسية خاصة، أو الرجل يكون شاذًا، هذه مسألة لا تخص أحدا، وما ينفعش إني أتكلم أو أصدر أحكامًا خاصة بها، بأي صفة؟، هذه أشياء شخصية جدًا ومتعلقة بجسم بني آدم وسلوكه، حاجة مقدرش أنا أتدخل فيها وأصدر أحكاما علشانها، الدين له رأي دي قصة أخرى، قيم وتقاليد المجتمع دي قصة أخرى، لكن أنا لا أقدر أدين أو أتهم شخصًا بينه وبين نفسه هو مختلف".