هل يزيد الصيام خطر العدوى بكورونا؟ «الصحة العالمية» تجيب

أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن الصيام يزيد خطر العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19، لافتة إلى أن الأشخاص الأصحاء بإمكانهم الصيام.

وأوضحت في بيان لها أنه يمكن لمن يعانون من استمرار أعراض كوفيد-19 بعد إصابتهم بالعدوى النظرُ في أن يأخذوا بالرخصة الدينية، وأن يُفطِروا بعد التشاور مع أطبائهم.

ونصحت المنظمة في حال السحور أو الإفطار أو غيرها من المناسبات الاجتماعية في رمضان، بإقامة تجمعات افتراضية وليقتصر الحضور الفعلي على الأشخاص الذين تعيش معهم.

وأشارت إلى التأكَّدْ من وجود تهوية مناسبة في الأماكن المغلقة، أو استخدم الأماكن المفتوحة، مطالباً باتخاذ تدابير لتيسير تتبُّع المخالطين عند اكتشاف مريض ممن حضروا الفعالية.

وطالبت بضرورة اتباع الممارسات الصحية في المساجد ودور العبادة، وذلك من خلال الوضوء في المنزل، واستخدم السُجادات الشخصية، والتأكَّدْ من أن مرافق غسل اليدين مجهزة بالصابون والماء والتأكَّدْ من توفر منظف كحولي "يصل فيه تركيز الإيثانول على الأقل إلى 80% أو 75% كحول إيزوبروبيل" عند أبواب المساجد وداخلها، والتأكَّدْ من تكرار تنظيف أماكن العبادة ومبانيها.

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت الخميس، عن خروج  439 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 161470 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 837 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 41 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالى العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 213798 من ضمنهم 161470 حالة تم شفاؤها، و12611 حالة وفاة.