رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحباط عملية إرهابية كانت تستهدف كنيسة في باريس

الاستخبارات المغربية
الاستخبارات المغربية

قدمت أجهزة الاستخبارات المغربية مطلع أبريل الجاري معلومات دقيقة للسلطات الفرنسية، مكنت من تفادي وقوع حمام دم في العاصمة باريس.

وجاءت المعلومات حول سيدة فرنسية من أصول مغربية، كانت تتأهب لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة بفرنسا.

وقال الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني فى المغرب، نشر اليوم الثلاثاء، إن السلطات الفرنسية المختصة باشرت في ليلة 3-4 أبريل الجاري، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي.

وأشار الناطق الرسمى إلى أنه تم إخطار السلطات الفرنسية، بوقت كاف، بأن المشتبه فيها الرئيسية كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ المشروع الإرهابي الانتحاري داخل مكان العبادة، فضلا عن استهداف المصلين بسيف كبير للإجهاز عليهم والتمثيل بهم.

وأفاد المسؤول بأن المشتبه بها كانت تنوي محاكاة عمليات القتل والتمثيل بالجثث التي تتضمنها الأشرطة والمحتويات الرقمية التي ينشرها تنظيم داعش الإرهابي، والتي كانت تشاهدها باستمرار على أجهزتها الإلكترونية.

ويدخل تقديم هذه المعلومات للمصالح الأمنية الفرنسية في إطار انخراط السلطات المغربية في آليات التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، وكذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية ومصالح الاستخبارات الفرنسية، في مجال مكافحة الخطر الإرهابي وتصاعد تهديدات التطرف العنيف، الذي يستهدف أمن وسلامة مواطني كلا البلدين.