رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كاريوكا أنقذتها من الملك فاروق وشادية ساعدتها ماديًا».. مأساة سميحة توفيق

كاريوكا
كاريوكا

ولدت سميحة توفيق في محافظة المنيا في 13 مايو عام 1928، كانت ترتدي الحجاب وعمرها لا يتجاوز 14 عاما، إلا أن ذلك لم يمنع يوسف وهبي من الذهاب لوالدها طالبا منه السماح لها بالدخول إلى عالم الفن.

أصيبت سميحة بمرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحملت تكاليف العلاج كاملة، كما هاجمها مرض هشاشة العظام، فكانت عندما تؤدي مشهدا ترتدي فيه فستانا عاريا، تعاني بعدها أسبوعين من آلام في العظام، فكان سببا في عدم تحقيقها حلم النجومية المنشودة.

في حوار صحفي لها بمجلة "الشبكة" اللبنانية، أكدت سميحة أن ابنة عمتها نعيمة عاكف لم تساعدها في بداية مشوارها، في حين وقفت إلى جوارها الفنانة تحية كاريوكا، ووصفتها بأنها بنت جدعة وامرأة "بمائة راجل"، ولم تشعر نحوها بالغيرة كما أشيع، بل على العكس أنقذتها من براثن الملك فاروق، والذي عُرف بتعدد علاقاته النسائية، وفقا لحوار سميحة.

تزوجت سميحة من ضابط طالبها بالابتعاد عن الفن، وانصاعت لرغبته في البداية، وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.

روت سميحة قصة حب الفنان فؤاد المهندس لها، قبل زواجه من الفنانة شويكار، وعرضه الزواج منها، فكان ردها "خلينا إخوات"، وأضافت أنها كانت تلمح في عينيه حب العشاق، وبعدما ضاق بها الحال كان من أوائل الناس الذين مدوا لها يد العون، إلى جانب الفنانة شادية التي ظلت حتى آخر أيام حياة سميحة تساعدها ماديا، خاصة وأن آخر أعمال سميحة كان مع شادية في مسرحية "ريا وسكينة".

توفيت سميحة توفيق بعد أن اعتزلت الفن بسنوات طويلة، حيث رحلت في يوم 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عاما.