رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائبة تطالب بضم القطاع السياحي لمنظومة الدعم

أمل رمزى، عضو مجلس
أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ

قالت أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع موازنة العام المالي المقبل 20212022 يعد ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بالعديد من الملفات وفى مقدمتها الصحة، التعليم، مياه الشرب والصرف الصحى، والأجور، وملف الدعم، وهذا يؤكد أن هناك طفرة حقيقية فى ملف الحماية الاجتماعى تشهدها الدولة خلال السنوات الأخيرة، ويتم ترجمة ذلك فى صورة أرقام، ويعد مشروع الموازنة العامة للعام المالى المقبل، هو الأضخم على مدار الموازنات السابقة.

وطالبت أمل بضرورة أن تدرج بالموازنة العامة بنود مالية لصالح دعم قطاع السياحة، لاسيما بعد ما أصاب القطاع نتيجة لفيروس كورنا، مشيرة إلى أن وضع المرشدين السياحيين كان على المستوى المالي في حاجة لدعم وتحسبا لأية طواريء ومن سياسة إدارة الأزمات والكوارث نأمل وضع بند في الموازنة لهذا الأمر.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه رغم ما عانت منه العديد من الدول الكبرى بسبب الجائحة، إلا أن الأرقام الواردة بمشروع الموازنة العامة للعام المالى المقبل، تؤكد أن الدولة تواصل جهودها فى دعم المواطنين، وتواصل جهودها بشأن الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن، مساندة النشاط الاقتصادي وتحفيزه، بالإضافة لدعم ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه وفقا لمشروع الموازنة من المتوقع أن تصل حصيلة إيرادات الموازنة إلى نحو 1.3 تريليون جنيه، وفقا لتقديرات العام المالي المقبل 20202021، مقارنة بإيرادات متوقعة بقيمة 1.117 تريليون جنيه خلال العام المالي الجاري، وهذا يؤكد أنه بالتزامن مع النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين يوجد آلية واضحة وحرص على تعظيم الإيرادات، حيث شهدت مخصصات المعاشات زيادة كبيرة مقارنة بالعام المالى الجارى، إضافة إلى مخصصات مالية لدعم السلع التموينية تصل لـ87.8 مليار جنية مقابل نحو 83 مليار جنيه تقديرات أولية لفاتورة دعم السلع التموينية ودعم المزارعين للعام المالي الحالي.

وأشادت عضو الشيوخ بزيادة المخصصات المالية للصحة، التعليم، والمبادرات الأخيرة التي أطلقتها القيادة السياسية، خاصة وأن هناك جدول زمني لتنفيذ هذه المشروعات على الأرض، وأخيرا تخصيص 7 مليارات جنيه لعلاج المواطنين على نفقة الدولة، واستكمال منظومة التأمين الصحي الشامل لتغطي عدد من محافظات المرحلة الأولى، وهذا يؤكد أن الموازنة العامة هى الأضخم على مدار السنوات السابقة، مجددة دعوتها لوضع القطاع السياحي ضمن منظومة الدعم.