رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدارة بايدن تراجع سياستها في العراق

بايدن
بايدن

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخوض منذ أسابيع عملية مراجعة لسياستها في العراق.

وللعراق أهمية خاصة، ليس فقط لأن الأميركيين ضحّوا فيه كثيرًا بل لأنه بوابة إيران إلى الشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية.

وكشفت القناة الإخبارية عبر موقعها الالكتروني، أن الانطباع الأول لما تتوجه إليه إدارة بايدن هو أنها تتقدّم أو تميل أكثر إلى تبنّي سياسة الردع، ثم سياسة تهدئة، فالغارة الأميركية على موقع تستعمله الميليشيات داخل حدود سوريا، وتستغله لتسهيل ودعم هجماتها في العراق، كانت محاولة من إدارة بايدن لإعادة تأكيد الخطوط الحمراء ومنع تكرار هجمات مثل الهجوم الصاروخي على مطار أربيل.

وحرص البنتاجون حينها، مثل البيت الأبيض، على التأكيد أن الرئيس الأميركي ملتزم بحماية الجنود الأميركيين وسيرد على التهديدات، كما أرسلت واشنطن إشارات إلى الجانب الإيراني بأنه سيتحمل تبعات هجمات جديدة.

وبعد خطوة الردع، جاءت التهدئة، فالولايات المتحدة لم ترد بعد على الهجوم الصاروخي على "قاعدة عين الأسد"، واعتبرت أن الميليشيات الموالية لإيران أرادت استفزاز الأميركيين وجرّهم إلى مواجهات من باب "الفعل وردّ الفعل"، لكن الأميركيين ضبطوا أنفسهم ولا يريدون الانجرار إلى هذا الفخّ بانتظار شيء ما.