«فيسبوك» يخشى وقوع هجمات إلكترونية في ألمانيا
أعلنت شركة فيسبوك تخوفها من وقوع هجمات قرصنة في ألمانيا قبل الانتخابات البرلمانية، قد يتم خلالها سرقة معلومات والتلاعب فيها ونشرها.
وقال ناثانيال جليشر، مدير سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك- أمام صحفيين- إن نهج القوى التي ترغب في التأثير على الانتخابات، تغير في السنوات الأخيرة.
وأوضح جليشر أن أسبابا، منها تحسين التدابير المضادة للمنصات الرقمية، قد صعبت كثيرا من التلاعب بالرأي العام عبر حسابات مزيفة، كما حدث، على سبيل المثال، في الحملة الروسية إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، "وهذا خبر جيد، لكن الجهات التي تقف خلف ذلك لم تختف".
وأشار جليشر إلى أن هذه القوى غيرت نهج تعاملها، متابعا: "نرى المزيد من الإجراءت التي تستهدف صحفيين وناشطين وساسة"، والمقصود من هذا هو شيء واحد: استخدام شخصيات عامة في نشر أخبار كاذبة.
وقال جليشر إنه يأتي بالإضافة إلى ذلك ما يعرف بعمليات "الاختراق والتسريب" لسرقة ونشر بيانات "وهذا شيء يتعين علينا أن نراقبه باهتمام خاص".
ولمواجهة هذه الأنشطة، يتيح فيسبوك من الآن إمكانية تأمين الحساب على الهواتف الذكية بمفاتيح الأمان المادية، وقال الموقع إنه باستخدام هذا الحل لا يكفي معرفة كلمة المرور للدخول إلى الحساب ولكن يجب امتلاك مفتاح تشفير صغير.
وأوضح جليشر أن فيسبوك سيتحدث مع المستخدمين المعرضين للخطر على نحو خاص ويشجعهم على تأمين ملفاتهم الشخصية بهذه الطريقة.
