رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنانون عن «متحرش المعادى»: «افضحوه واجعلوا منه عبرة»

متحرش المعادي
متحرش المعادي

شهدت منطقة المعادي واقعة تحرش بطفلة داخل مدخل عقار، وتمكن رجال مباحث القاهرة، منذ قليل، من ضبط المتهم الذي ظهر في الڤيديو عقب تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى أثناء استقطابه لطفلة في مدخل عقار بمنطقة المعادي والتحرش بها.

وتداولت مواطنة في منطقة المعادي بالقاهرة، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، مقطع فيديو لإحدى كاميرات المراقبة يرصد لحظة التعدي الجنسي من قبل شاب بطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، ما أثار حالة من الاستياء والغضب لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين وزارة الداخلية بسرعة القبض عليه.

وبعدما ألقت قوات الأمن القبض على المتحرش، ترصد "الدستور" ردود أفعال عدد من الفنانين عقب ضبط المتحرش.

ـ عباس أبوالحسن: "لماذا نطالب بالستر؟"

طلب الفنان عباس أبوالحسن من محبيه بضرورة التشهير بالمتحرش الذي حاول التحرش بطفلة صغيرة في المعادي بأحد مداخل العقارات بالطابق الأرضي، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

نشر عباس أبوالحسن صورة للمتحرش، وعلق عليها قائلًا: "افضحوا محمد جودت، شيروا صوره واسمه وخلوا كل واحد يقدر يتعرف عليه في الشارع ويبصق في وجهه، اجعلوه شهيرًا لا يخطئ وجهه بشر، هذا الحيوان القذر المتحرش بطفلة استدرجها داخل أحد العقارات بعد ما راقب الطريق وعبث بجسدها وانقذتها امرأتين من بين يديه واللي تم القبض عليه بعد انتشار مقطع فيديو للواقعة لوجود كاميرات داخل البناية عماه القدر عنها في منطقة المعادي بالقاهرة، اجعلوا منه عبرة".

ـ محمد هنيدي: القبض على الكائن المتحرش والمعصية مبتأذيش حد

كتب الفنان محمد هنيدي، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "بعض الأشخاص بيتكلموا عن الستر في جريمة مرعبة زي التحرش بطفلة.. الستر لما بتكون بترتكب معصية أكيد".

وتابع هنيدي: "بس المعصية دي مابتأذيش حد، أما التحرش بطفلة ده جريمة.. جريمة في اي دين وجريمة في أي قانون.. جريمة لازم صاحبها يتعاقب عليها، والحمد لله إنه اتقبض عليه".

ـ رانيا يوسف: أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حساباتي الرسمية

تعرضت الفنانة رانيا يوسف للتحرش، حيث قالت في تدوينة سابقة على تويتر: "أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حساباتي الرسمية، وأيضًا الإيميل الخاص بي، الذي تأتي عليه عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر، والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان عملها، المواصلات، وغيرها، وأيضا عبر الهواتف المحمولة، فالتحرش بأنواعه كبير، ولا بد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة، لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع".

وأظهر الفيديو قيام المتحرش باستدراج طفلة صغيرة في أحد مداخل العقارات بالطابق الأرضي واصطحابها بجوار سلم العقار وبدأ بالتحرش بها وملامسة أجزاء من جسدها، وتبين أنه كان يرتدي بدلة سوداء ويحاول الالتفاف حتى يتأكد من عدم مرور أي شخص في العقار، بينما أظهرت إحدى الكاميرات المراقبة الواقعة ووثقتها.