رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد البحيري يكشف عن فضائح الإخوان في رواية «الكمين»

الكمين
الكمين

صدرت حديثا عن مؤسسة دار المعارف، رواية «الكمين» للكاتب الصحفي خالد البحيري، والتي تقع في 256 صفحة من الحجم المتوسط.

تأتي الرواية تحت عنوان: «الكمين» ويرمز هنا إلى الكمين الذي تنصبه جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها للشعب المصري ومن ورائه الشعوب العربية والإسلامية لغزو عقولهم والسيطرة عليها من بوابة الإعلام سواء كان تلفزيون أو مؤلفات وفتاوى أو حتى إعلام من خلال منابر المساجد ومحاولة التأثير في الرأي العام المصري عن طريق الإعلام بأدواته المتعددة، بالإضافة إلى كمين السوشيال ميديا وما يحدث بها من تضليل متعمد لرواد مواقع التواصل الاجتماعي من أجل العودة إلى المشهد السياسي والقفز من جديد على كرسي حكم مصر، والكمين المنصوب عبر «يوتيوبيرز» موجهين على اليوتيوب من أجل السيطرة على فئة الشباب وصغار السن عبر مواد احترافية لغسل الأدمغة، والكمين المنصوب من شيوخ الجماعة الإرهابية عبر الفتاوى الدينية لكسب التأييد والتعاطف، وكمين أجهزة الأمن المصرية لكشف وفضح الممارسات الإعلامية للجماعة الإرهابية، وصولا إلى الكمين المنصوب في سيناء للتصدي للعمليات الإرهابية وحفظ الأمن والاستقرار هناك، وانتهاء بالكمين الذي تنصبه بطلة الرواية للإيقاع بزوجها الخائن وإثبات خيانته.

الشخصيات الرئيسية في الرواية، هي عبد الفتاح حجازي بطل الرواية، وهو إعلامي مصري ومذيع يعمل في ماسبيرو وعمل سابقا في بعض المحطات العربية، ومروة وهي موظفة في بنك وصديقة عبد الفتاح وتجمع بينهما قصة حب عميقة بعد طلاقها من زوجها عمرو، ومازن فراج وهو مذيع في قناة «عائدون» المملوكة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ويقيم في إسطنبول وفي نفس الوقت مدير القناة، وأبو سيف الإسكندراني وهو أحد قيادات الصف الثاني لجماعة الإخوان وحلقة الوصل بين التنظيم الدولي في لندن والمشرف العام على قناة «عائدون»، وغادة الشندويلي وهي معدة في قناة «عائدون» وحلقة الوصل بين القناة وجهاز المخابرات التركي.

وكذلك عبد الرحمن الخفيف من قيادات الصف الثالث في جماعة الإخوان ويوتيوبر وتولى رئاسة قناة «عائدون» بعد مقتل مازن فراج، وحسين السنُي وهو قائد تنظيم ولاية سيناء ويعمل لحساب جماعة الإخوان ومن نفس القرية التي ولد فيها عبد الفتاح حجازي، وإسماعيل سمير وهو مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في لندن والقائم بأعمال المرشد العام، وضابط المخابرات التركي وهو المشرف العام الفعلي على قناة «عائدون» وضابط الاتصال مع جماعة الإخوان في إسطنبول، والشيخ جمال عبد الغفار وهو أزهري ينتمي إلى تنظيم الإخوان وهارب إلى تركيا ومن أنصار الجناح الثوري ومقدم برنامج الفتاوي، والسيد إسماعيل السيوفي وهو قيادة كبيرة في أحد أجهزة الأمن المصرية ومسؤول تنفيذ عملية اختراق الإخوان إعلاميا.