خبير اقتصادي يؤكد أهمية إنهاء عقود المقاولات لتنمية ريف مصر

قال الدكتور إسلام شاهين أستاذ الاقتصاد السياسي، إن بعثة البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تزور مصر لمتابعة أعمال إنجازها بمشروعات الصرف الصحي والتنمية المُستدامة للمناطق الريفية لاستكمال خطة الدولة ورؤية مصر 2030.

وأكد استشاري الاقتصاد السياسي أن مشروع تنمية الريف المصري القائمة لها أهمية كبيرة خاصة والمشروعات البنية التحتية الخاصة بالصرف الصحي ومحطات المياه الجاري تنفيذها ضمن البرنامج المشروعات القومية للدولة التي لها من تأثير مباشر على صحة المواطنين في مصر خاصة بالقرى الفقيرة، وتهدف إلى توصيل خدمات الصرف الصحي لـ 8 محافظات خاصة للمناطق الريفية بتكلفة 1.15 مليار دولار لتحسين مستوى عشية المواطن البسيط التي باتت الدولة أولى اهتماماتها.

وأوضح «شاهين» في تصريحات لـ«الدستور» أن مشروعات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي ومحطات معالجة المياه مرت بإنجازات عديدة سواء في مرحلتيه الأولى والثانية، ففي مرحلته الأولى التي تقوم على تصميم وتنفيذ 167 ألف وصلة منزلية لخدمة حوالي 833 ألف نسمة بـ3 محافظات (الدقهلية، والشرقية، والبحيرة)، بتمويل من البنك الدولى بقيمة تبلغ 550 مليون دولار، أما في المرحلة الثانية تقوم بتوصيل خدمات الصرف الصحى لعدد من المناطق الريفية بـ5 محافظات (المنوفية، والغربية، ودمياط، والشرقية، والدقهلية) بقيمة 600 مليون دولار، موضحًا أن الدولة تعمل بكل قوتها مع كل المؤسسات الدولية لتنفيذ مبادرة حياة كريمة.

وأكد أستاذ الاقتصاد السياسي أهمية الانتهاء من عقود المقاولات، وتنفيذها وتشغيلها بأسرع وقت، بصفة خاصة المقاولين المتخصصين فى تنفيذ شبكات ومحطات المعالجة بحد أقصى نهاية العام المالي الحالي2020،20201، والأهم من ذلك تقديم موقف تنفيذ لخطط تحسين الأداء السنوية الخاصة بالبنى التحتية لشركات مياه الشرب والصرف الصحي وتطويرها حسب الكثافة السكانية، بما يتناسق مع خطة مصر 2030 وخطط التنمية بالمحافظات بما يسهم في رفع كفاءة وتطوير القرى الريفية.