رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العمالة المؤقتة عن «حياة كريمة»: الرئيس أول من اهتم بنا.. ونحلم بالأمان الوظيفي

حياة كريمة
حياة كريمة

لطالما جال حلم الاستقرار في أذهان العمالة المؤقتة أو غير المنتظمة، الأمر الذي حاولت مبادرة حياة كريمة تأمينه لهم، من خلال توفير منحة شهرية لهم، كما أعلنت المبادرة عن دراستها لعدد من المقترحات لتلبية رغبات العمالة المؤقتة، وتحقيق أحلامهم.

في هذا الملف حاورت "الدستور" عددا من العمالة المؤقتة غير المنتظمة في عدد من المصانع، للوقوف على أحلامهم ورغباتهم التي تقدموا بها لمبادرة "حياة كريمة" من آجل توفير مساحة آمنة لهم في حياتهم المهنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم الأسرية والاجتماعية.

- محمد عبدالناصر: حياة كريمة دعمتنا ماديًا لكننا بحاجة للأمان المهني

قال محمد عبدالناصر، 33 عاما، من محافظة القاهرة، إنه عامل مؤقت في أحد المصانع، والذي يعمل به بصوة متقطعة مذ حوالي 12 عامًا،  لأنه لازال تحت مسمى "عمال المقاولة"، وهو لقب دارج وسط عمال المصانع الذين يعملون بالأجرة اليومية أو الأسبوعية، وذلك لعدم إبرام عقود لهم من قبل جهات العمل، لأنهم لا يحتاجون إليهم بشكل ثابت.

و تابع، أن عملهم تحت الطلب يعيق عملية الأمان والاستقرار المادي الذي تحتاج إليه الأسر لضمان بقائها، مؤكدًا أن هذا الأمر يجعلهم أيضًا يحصلون على مرتب زهيد مقابل عملهم الذي يكون عادًة في قلب الخطر، ما يعرضهم لمخاطر صحية وخيمة لا تحمد عقباها، ولا يستطيع العامل تداركها لأنه غير مؤمن عليه من قبل جهة العمل.

و أوضح، أن حياة كريمة ساعدت الآلاف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والمؤقتة، من خلال المنح الشهرية المقدمة لهم ولأسرهم، إلا أن هذه المنحة آخر شهر فيها هو مارس الجاري، ومن المتوقع مدها مرة آخرى، لكن الحل القاطع الذي تقدم به إلى المبادرة هو إيجاد سبيل جديد لتعينهم أو التأمين عليهم، سواء كان من قبل الدولة أو من قبل جهات العمل.

و أضاف " محمد"، إن توفير تأمين صحي ومادي للعمالة غير المنتظمة سيوفر الأمان للملايين من الأسر المصرية التي تنتظر مثل هذا القرار، لحماية أنفسهم وذويهم من التشرد، كما أن الآلاف من الشباب الذين يحلمون للشعور بالاستقرار الذي يساعدهم على انشاء آسر جديدة.

- محمد فاروق: الرئيس أول من اهتم بنا.. ونأمل إنقاذنا من براثن مقاولي العمال

قال محمد فاروق، 46 عام، أحد سكان محافظة القليوبية، أنه يعمل تحت إطار العمالة غير المنتظمة في أحد مصانع منطقة حلوان منذ 24 عاما، موضحا أن مبادرة "حياة كريمة" ساعدت فئة الملايين من العمال من خلال المنحة المادية التي قدمت لهم، معلقًا:" الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس ينظر لعمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والمؤقتة ويحاول أن يحل أزماتهم".

و تابع، أن عمله يفترض عليه التعامل مع مواد خطرة وشديدة الاشتعال أو حارقة، ما يعرض حياته هو وزملائه للخطر بشكل يومي، كما أنهم يسقطون في براثن المقاول التي يذهب بهم إلى المصانع والشركات ويحصل على مبلغ كبير، ويتركهم تحت وطأة أصحاب المصانع الذين لا يوفرون لهم راتب ملائم ولا أي ضمانات تأمينية ولا مكافئات، ما يجعل عملهم في مهب الريح، معقبًا:" لو حد تعب يوم ومجاش الشغل ملوش مرتب".

و أضاف، أن توفير التأمين عليهم من قبل مبادرة حياة كريمة، ستوفر لهم مرتبات مجزية، وتعويضات مناسبة حال مرضهم أو إصابتهم، ما سيوفر لهم ولأسرهم حياة آدمية كريمة، مؤكدًا على ضرورة التخلص من مهنة مقاول العمال واستبدلها بمهنة مسئول عمال ويكون معتمدا من وزارة القوى العاملة، ومحاكمة من يعمل بهذه المهنة بدون ترخيص من الوزارة لأنه يتاجر في البشر، للقضاء تمامًا على هذه المهنة.


- تيسير الجابري:"عمالة المقاولات كتير.. ونأمل في حياة كريمة"

قال تيسير الجابرى، احد العاملين بنظام "المقاول" بأحد مصانع الاسمنت، إنه يعمل منذ أكثر من عشر سنوات بنظام عمالة "المقاول" المعروف بالعمالة اليومية، مؤكدًا أن هذا النظام لا يوفر لهم أساسيات الحياة، كالتامين الصحي والاجتماعي، ولا حتى راتب مناسب للعيش في ظل الأوضاع الراهنة.

وأشار الجابري، أن الكثير من المصانع تعمل بنظام العمالة اليومية، ما يجعل الملايين من العمال لا يشعرون بالاستقرار الوظيفي، ويسقط عنهم العديد من حقوق العمل وعلى رأسها التأمين الصحي الذين يحتاجون إليه خاصًة في المهن التي تتعامل مع الخطر بشكل كبير.

أوضح، أن عمله في مصنع الأسمنت يضعه في أماكن خطر عدة، فهناك كسارات ضخمة للحجارة الخام، والمواقد التي تذيبها والتي تصل درجة حرارة القدر حينها من 1000 إلى 14000 درجة مئوية، وغيرها  من مراحل التصنيع التي تجعلهم دائمًا يعرضون حياتهم للخطر.

أضاف، أن هناك عددا من العمال فقدوا حياتهم، بدون تأمين اجتماعي أو صحى، مطالبًا مبادرة" حياة كريمة" بأن تستمر في كونها طوق النجاة لعمال اليومية، من خلال بتحقيق الهدف الأسمى لهم وهو الاستقرار الوظيفي.
- محمد عبدالناصر: حياة كريمة دعمتنا ماديًا لكننا بحاجة للأمان المهني

قال محمد عبدالناصر، 33 عاما، من محافظة القاهرة، إنه عامل مؤقت في أحد المصانع، والذي يعمل به بصوة متقطعة مذ حوالي 12 عامًا،  لأنه لازال تحت مسمى "عمال المقاولة"، وهو لقب دارج وسط عمال المصانع الذين يعملون بالأجرة اليومية أو الأسبوعية، وذلك لعدم إبرام عقود لهم من قبل جهات العمل، لأنهم لا يحتاجون إليهم بشكل ثابت.

و تابع، أن عملهم تحت الطلب يعيق عملية الأمان والاستقرار المادي الذي تحتاج إليه الأسر لضمان بقائها، مؤكدًا أن هذا الأمر يجعلهم أيضًا يحصلون على مرتب زهيد مقابل عملهم الذي يكون عادًة في قلب الخطر، ما يعرضهم لمخاطر صحية وخيمة لا تحمد عقباها، ولا يستطيع العامل تداركها لأنه غير مؤمن عليه من قبل جهة العمل.

و أوضح، أن حياة كريمة ساعدت الآلاف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والمؤقتة، من خلال المنح الشهرية المقدمة لهم ولأسرهم، إلا أن هذه المنحة آخر شهر فيها هو مارس الجاري، ومن المتوقع مدها مرة آخرى، لكن الحل القاطع الذي تقدم به إلى المبادرة هو إيجاد سبيل جديد لتعينهم أو التأمين عليهم، سواء كان من قبل الدولة أو من قبل جهات العمل.

و أضاف " محمد"، إن توفير تأمين صحي ومادي للعمالة غير المنتظمة سيوفر الأمان للملايين من الأسر المصرية التي تنتظر مثل هذا القرار، لحماية أنفسهم وذويهم من التشرد، كما أن الآلاف من الشباب الذين يحلمون للشعور بالاستقرار الذي يساعدهم على انشاء آسر جديدة.

- محمد فاروق: الرئيس أول من اهتم بنا.. ونأمل إنقاذنا من براثن مقاولي العمال

قال محمد فاروق، 46 عام، أحد سكان محافظة القليوبية، أنه يعمل تحت إطار العمالة غير المنتظمة في أحد مصانع منطقة حلوان منذ 24 عاما، موضحا أن مبادرة "حياة كريمة" ساعدت فئة الملايين من العمال من خلال المنحة المادية التي قدمت لهم، معلقًا:" الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس ينظر لعمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والمؤقتة ويحاول أن يحل أزماتهم".

و تابع، أن عمله يفترض عليه التعامل مع مواد خطرة وشديدة الاشتعال أو حارقة، ما يعرض حياته هو وزملائه للخطر بشكل يومي، كما أنهم يسقطون في براثن المقاول التي يذهب بهم إلى المصانع والشركات ويحصل على مبلغ كبير، ويتركهم تحت وطأة أصحاب المصانع الذين لا يوفرون لهم راتب ملائم ولا أي ضمانات تأمينية ولا مكافئات، ما يجعل عملهم في مهب الريح، معقبًا:" لو حد تعب يوم ومجاش الشغل ملوش مرتب".

و أضاف، أن توفير التأمين عليهم من قبل مبادرة حياة كريمة، ستوفر لهم مرتبات مجزية، وتعويضات مناسبة حال مرضهم أو إصابتهم، ما سيوفر لهم ولأسرهم حياة آدمية كريمة، مؤكدًا على ضرورة التخلص من مهنة مقاول العمال واستبدلها بمهنة مسئول عمال ويكون معتمدا من وزارة القوى العاملة، ومحاكمة من يعمل بهذه المهنة بدون ترخيص من الوزارة لأنه يتاجر في البشر، للقضاء تمامًا على هذه المهنة.

- تيسير الجابري:"عمالة المقاولات كتير.. ونأمل في حياة كريمة"

قال تيسير الجابرى، احد العاملين بنظام "المقاول" بأحد مصانع الاسمنت، إنه يعمل منذ أكثر من عشر سنوات بنظام عمالة "المقاول" المعروف بالعمالة اليومية، مؤكدًا أن هذا النظام لا يوفر لهم أساسيات الحياة، كالتامين الصحي والاجتماعي، ولا حتى راتب مناسب للعيش في ظل الأوضاع الراهنة.

وأشار الجابري، أن الكثير من المصانع تعمل بنظام العمالة اليومية، ما يجعل الملايين من العمال لا يشعرون بالاستقرار الوظيفي، ويسقط عنهم العديد من حقوق العمل وعلى رأسها التأمين الصحي الذين يحتاجون إليه خاصًة في المهن التي تتعامل مع الخطر بشكل كبير.

أوضح، أن عمله في مصنع الأسمنت يضعه في أماكن خطر عدة، فهناك كسارات ضخمة للحجارة الخام، والمواقد التي تذيبها والتي تصل درجة حرارة القدر حينها من 1000 إلى 14000 درجة مئوية، وغيرها  من مراحل التصنيع التي تجعلهم دائمًا يعرضون حياتهم للخطر.

أضاف، أن هناك عددا من العمال فقدوا حياتهم، بدون تأمين اجتماعي أو صحى، مطالبًا مبادرة" حياة كريمة" بأن تستمر في كونها طوق النجاة لعمال اليومية، من خلال بتحقيق الهدف الأسمى لهم وهو الاستقرار الوظيفي.