«كنت بخيلة وكرهت الزواج».. اعترافات مثيرة للفنانة أمينة رزق

اعترفت الفنانة أمينة رزق أنها كانت لا ترفض فكرة الزواج، لكنها صدمت ممَن كان يصدر لها هذا الرأي في الحب بأنه وهم ضخم كبير، وأنه شئ لا وجود له بين رجل وامرأة ولا يمكن أن يوجّه وهو وهم يتكيف في القلوب بحسب الأحوال والظروف، لذا يراه البعض مشرقًا جميلًا، ويراه البعض الثاني قائمًا مقبضًا يدعو إلى اليأس والأرق وطول السهاد".

لذلك كرهت أمينة رزق الأوهام وباتت تفضل الحقائق، وقالت إن الزواج حقيقة مُرة من هذه الحقائق، وأعلنت استعدادها للزواج على الرغم أنها كانت على يقين من أن قطار الزواج قد فاتها وولى.

وتحدثت أمينة رزق في حوار مع جريدة الأهرام 1991، وقالت إنها كانت بخيلة على نفسها، لا تشتري لنفسها فساتين أو أشياء، لكنها تشتري أشياء كثيرة تصلح للسينما أو المسرح: "اشتري حاجات كثيرة تنفع في السينما أو المسرح يعني اشتري فساتين للشخصيات التي أمثلها مش لي، وعندي حاجات زمان اشتريتها لا أرتديها وحتى معظمها موضته خلصت بس أنا حريصة يعني لا أحب أن يستغلني أحد، فيه حاجات أسعارها مبالغ فيها قوي".

وعن عدم زواجها، قالت الفنانة الراحلة:"الحقيقة يمكن أنا حبيت الفن أكثر من الزواج، خصوصًا مسرحيات يوسف وهبي زمان كانت تصور المرأة فيها دائمًا مظلومة من الرجل فزادت عقدتي، لكن خلاص كنت سأتزوج من شاب هو شقيق الدكتور سعيد لطفي، كنت في الموسم المسرحي تعبانة خالص قلت طيب، لكن كل ما أقول أنا رايحة في حتة يقولي لا، طب رايحة أزور زينب صدقي يقول لا، لما خلص الموسم واستريحت شوية، علطول رفضت الزواج منه وده كان زمان قوي ومن يومها لم أفكر في الزواج".