«شعب واحد».. كيف دعمت مصر لبنان في أزمات مختلفة؟

في موقف ليس الأول من مصر تجاه لبنان، وصلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إلى لبنان بصحبة 3 طائرات محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية الضرورية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرص مصر على دعم ومساندة الشعب اللبناني الشقيق والوقوف إلى جواره خلال أزمة كورونا، حيث تحمل هذه الطائرات مستلزمات وأدوات طبية وألبان أطفال.

وترصد "الدستور" الطرق التي دعمت بها مصر لبنان منذ سنوات كثيرة مضت أثبتت خلالها مصر أنها تقوم بدور ريادي في المنطقة.

ـ "لم تنحاز لطرف بعينه"
تؤدي مصر دورا قياديا ومهما في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى محورية الاتصالات التي تجريها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، كما تنتهج مصر سياسة الانفتاح حيال مختلف القوى اللبنانية ووقوفها الدائم على مسافة واحدة من كل الفرقاء السياسيين باعتباره مبدأ أساسيًا في السياسة الخارجية المصرية، وذلك وفقا لما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات.

ـ "مصر تساند لبنان ضد إسرائيل"
ساندت مصر لبنان أثناء العدوان الإسرائيلي عليها عام 2006، حيث أكدت مصر أن سياسة العصا الغليظة لن توفر أمنا ولا سلاما ولا استقرارا لإسرائيل وأن عليها أن تعود للطريق الصحيح، في التفاوض والحوار لتحقيق السلام والأمن المتكافئ للجميع.

ـ "انفجار بيروت"
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه الكامل للبنان واستعداده التام لتوفير وتسخير كافة إمكانيات الدولة المصرية لمساعدة أهالي لبنان، حيث أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيًا بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وتسبب بإصابة المئات؛ حيث أعرب الرئيس عن خالص المواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبًا، داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.

ـ "مساعدة لبنان عقب حادث مرفأ بيروت"
عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم، سخرت مصر إمكاناتها لمساعدة أهالي لبنان لمواجهة تداعيات الحادث الأليم.

كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.