رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحركات لسحب الثقة من نقيب المحامين مارس المقبل

جريدة الدستور

تداولت صفحات المحامين، دعوات تمهيدية لسحب الثقة من نقيب المحامين الحالي رجائي عطية، والتحضير لذلك في شهر مارس المقبل، ودشن ما سمي "لجنة 18 مارس"، و"تيار الإصلاحيون المستقلون"، بهدف حشد المحامين لهذ الغرض، كما تم تداول منشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للترويج إلى ذلك.

وأطلقت ما دعت نفسها بلجنة 18 مارس، منشورا لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، أشارت فيه إلى الأزمات التي تواجه نقابة المحامين في الفترة الحالية ومنذ تولي النقيب رجائي عطية.

وقالت: "لقد بات الخطر على المحامين والمحاماة واقعا مريرا، وأصبح الفشل في إدارة أموار نقابة المحامين هو العنوان الرئيسي منذ انتخاب النقيب الحالي، والذي لم يلب طموح شباب المحامين ولا المحامين المشتغلين، وعكف النقيب ليعمل بكامل طاقته على هدم مشروع تنقية جداول المحامين بإعادة المزالين، ولم يعن أي نظر للملفات والأزمات الحقيقية للمحامين والتي على رأسها ملفي المعاش والعلاج".

وأضافت: "رفض النقيب الحالي كل الطلبات المقدمة له من أعضاء الجمعية العمومية وتحمل رؤى جديدة للإصلاح، ودأب على تصدير فكرة الصراع لتبرير التقصير والإهمال، الأمر الذي دعانا إلى تشكيل لجنة 18 مارس 2021، لاتخاذ الإجراءات وفق نص المادة 129 من قائون المحاماة لتقديم الطلب بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من نقيب المحامين وحده".

وكشفت: "تم تكليف الجزئيات على مستوى النقابات الفرعية بالتنسيق واعتماد التصديقات لنموذج طلب سحب الثقة وإرساله للجنة المركزية بالقاهرة فى موعد غايته 6 فبراير 2021، على أن يكون الاجتماع الأول للجنة المركزية بالقاهرة يوم الأحد 17 يناير 2021 بمقر النقابة العامة، وتصدر اللجنة قرار بتنظيم إجراءات سحب الثقة وتخطر به نقيب المحامين والنقابات الفرعية والجهات المختصة وتحدد اللجنة طرق الإخطار والإعلان والمواعيد".

وسبق أن علق رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، على هذه الدعوات، مؤكدا أنه ليس منشغلا بما يعده البعض لسحب الثقة منه بعد سنة من تاريخ انتخابه، فالمصير معلق بيد الله أولا، ثم الجمعية العمومية التي يثق ثقة اليقين فى أنها تدرك ما يفعله، وأن جل اهتمامه قضايا المحاماة والمحامين.

فيما أكد آخرون، أن هذه التحركات مدفوعة من نقيب المحامين السابق سامح عاشور، وأنها تهدف إلى حشد أنصاره وتأكيد وجوده ودعمه لأي تحرك يهدف إلى سحب الثقة من النقيب الحالي رجائي عطية، وربطوا بين ظهور سامح عاشور، مؤخرا في فيديو غير معتاد منه، كال فيه العديد من النقد لإدارة النقيب الحالي واتهمه بالفشل.