لأول مرة بتاريخ أمريكا.. بايدن يختار «رجلا أسود» مديرا للمخابرات

حتى الآن لم يعلن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن عن الاسم الذى سيختاره ليكون مديرا لوكالة المخابرات الأمريكية.

وكشفت مصادر مطلعة لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن تداول الأسماء لبعض المرشحين لهذا المنصب، ومنهم داريل لام بلوكير، وهو رجل أسود قدم خدماته للوكالة السرية على مدار عقود، وفى حالة تم الإعلان عن التعيين وتأكيده، فسيكون أول شخص أسود يشغل منصب المخابرات.

وذكرت القناة أنه تم الاتصال ببلوكير البالغ من العمر 32 عاما، والذى تقاعد فى عام 2018 بشأن المنصب بعد أيام من الانتخابات، مع استمرار المناقشات.

وعن تقاعده حصل بلوكير على وسام الاستخبارات المهنية المتميز، بعد أن خدم أربع سنوات كمحلل فى القوات الجوية، كما كان موظفا إضافيا كضابط عمليات فى وكالة المخابرات المركزية، بما فى ذلك تسعة فى الرتب التنفيذية لجهاز المخابرات العليا، بما فى ذلك رئيس المحطة ورئيس قسم إفريقيا، وفقا لسيرته الذاتية الرسمية.

وحتى الآن لم يتضح متى سيختار بايدن مرشحه للدور الحاسم، كما هو الحال، هناك 23 عضوا من فريق بايدن هاريس الانتقالى لمجتمع الاستخبارات، تسعة منهم من الأشخاص السود.

ووفقا للقناة، أعرب بعض النقاد عن أسفهم، لأنه على الرغم من الوعود العامة بالتنوع فى إدارته، فإن تعييناته حتى الآن هى انعكاس للدائرة المقربة منه منذ فترة طويلة.

فيما ذكرت تقارير صحفية خلال الفترة الماضية أن بايدن يميل إلى اختيار مستشار الأمن القومى السابق لأوباما توم دونيلون مديرا لوكالة المخابرات المركزية، والذى كان أيضا على أهبة الاستعداد ليكون المرشح الأوفر حظا، حيث شغل منصب مدير وكالة التجسس بالوكالة فى كل من 2011 ومرة ​​أخرى فى 2013.

وأضافت المصادر أن إيماءة موريل المحتملة تثير بالفعل معارضة قوية من التقدميين فى الحزب الديمقراطى التعليقات السابقة حول استخدام وكالة المخابرات المركزية للاستجواب المعزز، والتى فهمها الكثير من اليساريين على أنها دفاع مثير للجدل عن أساليب التعذيب.

ورفض متحدث باسم الفريق الانتقالى بايدن التعليق على أى ترشيحات قادمة أو موعد الإعلان عنها.