رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جسر الإرهاب».. وثائق تكشف علاقات الإخوان و«ديلر الخراب» آن باترسون

آن باترسون
آن باترسون

كشفت العديد من الوثائق الاستراتيجية التي تم نشرها مؤخرًا من قبل صحف دولية وأمريكية، عن دعم واشنطن لجماعة الإخوان الإرهابية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وأكدت هذه الوثائق أن أوباما وضع في عام 2010، خطة لدعم تنظيم الإخوان في عدد من الدول، وجاء في وثيقة سرية أمريكية مسربة باسم «دراسة التوجه الرئاسي 11»، أن الهدف من الخطة الأمريكية مساعدة الإخوان للوصول إلى الحكم في تونس، وليبيا، وسوريا، ومصر، وفقًا لتقرير لصحيفة بوليتيكو الأمريكية.

وتأتي آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر، على رأس قائمة أوراق أوباما التي دعمت بشكل كبير تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث كان يربطها جسر كبير من العلاقات مع قيادات الإخوان.

ووصفت باترسون بالجاسوسة، فكانت تقوم بزيارات سرية مع قيادات الإخوان، كما أنها كانت ترسل تقارير كاذبة تفيد برضا الشعب المصري عن حكم الجماعة الإرهابية بالرغم من غليان الشعب المصري.

كما حرصت باترسون على زيارة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، لتقديم التهنئة له عقب فوز الإخوان بأغلبية البرلمان، فضلًا عن زيارتها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان بعدما تم رفض ترشحه للرئاسة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

وفي السياق نفسه، تشير وثائق سرية لموقع "ويكيليكس" إلي أن باترسون لها تاريخ حافل بالعلاقات المشبوهة، حيث تعتبر أحد العناصر المنفذة لخطط الاغتيالات في عدة دول نامية، فضلا عن كونها أداة رئيسية لإقامة إعلام مواز لإعلام الدولة التي تتواجد بها يعتمد على الدعم الأمريكي وينحصر دوره في المشاركة في زعزعة الاستقرار وإحداث فوضى وبلبلة بها.