رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرتغال يؤكد عمق العلاقات الثنائية مع الجزائر

أوغستو سانتوس سيلفا
أوغستو سانتوس سيلفا

أكد وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، عمق العلاقات الثنائية بين بلاده والجزائر، واصفا إياها بالـ"ممتازة والكثيفة" سواء من الجانب السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي".

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، بحث مع نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة - شكل التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المجال الاقتصادي والسياسية والأمنية.

وأشار سيلفا في تصريحات له عقب اللقاء بالوزير بوقدوم، إلى وجود 80 شركة برتغالية مستثمرة تساهم في خلق الثروة وفرص العمل والتي تستغل الفرص التي تمنحها لها الجزائر"، مضيفا أن الجزائر هي أكبر مصدر للغاز إلى البرتغال.

واعتبر أوغستو، أن لقاءه بالوزير بوقدوم فرصة من أجل التطرق إلى الرئاسة الدورية للبرتغال على رأس الاتحاد الاوروبي خلال الفترة الممتدة بين يناير ويونيو 2021 حيث سيتم تسليط الضوء خلالها على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي ودول منطقة البحر المتوسط، وسياسة الجوار مع الجنوب والتعاون حول الطاقة والهجرة بالإضافة إلى المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب.
وقال سانتوس سيلفا "لقد تبادلنا وجهات النظر مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري حول مسألة الامن في الساحل وطرق مساهمة البرتغال والجزائر في استقرار هذه المنطقة الهامة لافريقيا والاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى المسائل المرتبطة بالوضع في شمال إفريقيا وخاصة في ليبيا التي تعد أحد الاهتمامات الرئيسية للجزائر والبرتغال وأوروبا، مشددا على ضرورة التوجه نحو شراكة حقيقية بين ضفتي المتوسط في إطار سياسة الجوار لأوروبا.

من جانبه، أكد صبري بوقدوم وزير الشئون الخارجية الجزائري على العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر والبرتغال والمبنية على الثقة والتعاون والتضامن.

وقال بوقدوم، "تعتبر الجزائر من أكبر مصدري الطاقة للبرتغال حيث تغطي حوالي 40 بالمئة من احتياجات البرتغال من الطاقة"، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين قد يصل هذه السنة الى مليار دولار لصالح الجزائر".

وأضاف: أنه تم التطرق الى العلاقات الإقليمية والدولية خاصة مسائل الهجرة غير الشرعية والوضع في الصحراء الغربية وليبيا ومالي ومنطقة الساحل.