رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذه الفئات معرضة للإصابة بكورونا في الموجة الثانية

كورونا
كورونا

يعيش العالم ترقبًا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مع دخول فصل الشتاء، ويعود تسليط الضوء على الالتزام بالإجراءات الوقائية، ونصائح التباعد، والتنويه الإعلامي بمزيد من الحرص، خاصة بعد فترة تراخي، خلال تناقص أعداد الإصابات الفترة الماضية، وترصد "الدستور" الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لما قاله الدكتور أسامة محمد، طبيب الباطنة.

ـ أصحاب الأمراض المزمنة، كمرضى السكر، والضغط، والأمراض الصدرية، والسرطان بأنواعه، وما إلى ذلك.

ـ المعاقون؛ إذ تنخفض مناعة المعاقين بشكل أكبر عن غيرهم، وذلك في كل أنواع الإعاقات.

ـ العاملون في وظائف تعرضهم للتعامل، والاحتكاك المستمر بالآخرين؛
على هؤلاء أن يكونوا دائمًا مكممين، ومراعين للمسافة بينهم وبين عملائهم، كقانون تتخذه إدارة المكان؛ حيث أصبحت الإجراءات الوقائية قانونا يفرضه القانون، وجميع القطاعات.

ـ العاملون في الأماكن المغلقة؛ وعليه فلا بد من استخدام "الماسك" طوال الوقت، والحرص على التباعد، والتهوية قدر المستطاع.

ـ المصابون بنزلات البرد، كمرض عارض، ولكن يكون المريض في هذه الفترة أقل مناعة، وأكثر عرضة للإصابة السريعة؛ فعليه أن يحصل على إجازة حتى يتماثل للشفاء، وقد أصبحت إجازات الإنفلونزا في القطاعات الحكومية والخاصة أمرًا مفروضًا، خاصة مع انتعاش الفيروس.

ـ الأطقم الطبية؛ حيث إن الأطباء يتعاملون مع المرضى، والإصابة بأي عدوى تضعف المناعة، فضلًا عن تعامل الطاقم الطبي مع مرضى كورونا مباشرة، مما يتطلب متابعة الأطباء للمرضى بشكل دوري، ومباشر.

ـ السيدة الحامل؛ حيث تنخفض قوة المناعة بشكل واضح؛ وعليها الحصول على إجازة طوال فترة الحمل إن كانت عاملة، والالتزام بالبيت، إن كانت ربة منزل، ولا تغادره إلا للضرورة.

ـ كبار السن؛ يعتبر كبار السن أكثر الفئات انخفاضا للمناعة؛ فلن تسمح لهم الشيخوخة بمقاومة فيروس شرس مثل كورونا؛ لذا عليهم، وعلى من يعيش معهم المزيد من الحرص.