رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وثائق مسربة تفضح تورط صهر أردوغان في تحويل الأموال لـ «طالبان»

أردوغان
أردوغان

كشف موقع دويتشه الألماني عن تورط الحليف التجارى المقرب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أحمد جاليك، وصهره وزير الخزانة بيرات البيرق فى قضايا غسيل أموال وعمليات مشبوهة.

وكشف الموقع الألماني، بأن بنك أكتيف، المملوك لأحمد جاليك، مشتبه بالتورط في قيامه بغسيل الأموال على نطاق واسع لشبكة عملاء تشمل مزود الخدمة المالية الألماني المليء بالفضائح واير كارد.

وأضاف الموقع أن وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق، صهر أردوغان، كان الرئيس التنفيذي للمجموعة الأم لأكتيف بنك، جاليك القابضة، في الوقت الذي تم فيه إجراء العديد من المعاملات المشبوهة.

وألقت ملفات فينسن، وهي عدد من الوثائق السرية المسربة من وزارة الخزانة الأمريكية، الضوء على الدور المركزي لبنك أكتيف التركي في تسهيل المعاملات المالية المشبوهة.

وكان أكتيف بنك ساعد بنك واير كارد الألماني الذي أجرى صفقة جيدة مع عملاء من الصناعات الإباحية والمقامرة، بما في ذلك مايند جيك، أصحاب بورن هوب ويوبورن، وفقا لموقع تركيا الآن.

وأوضح التقرير أن البنك الألماني أجرى ما يصل إلى 12 صفقة مشبوهة تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار من خلال حسابه في بنك أكتيف بين مايو ويوليو 2014.

كما لفت التقرير إلى عمليات بنك أكتيف بأفغانستان، مع 561 تحويل مشبوه بقيمة 35.3 مليون دولار من حسابات أفغانية.

وقالت دويتشه فيله إن التحويلات تشير إلى غسيل أموال لأنه لا توجد معلومات عن الشركات، مما يثير تساؤلات حول إمكانية كونها شركات وهمية.

وكان بنك كابول الجديد، وهو مؤسسة متورطة في قلب فضيحة فساد بمليارات الدولارات في عام 2010، وشركة وطن للنفط والغاز، التي اتهمتها الحكومة الأمريكية بأن لها صلات بحركة طالبان الإسلامية المتطرفة.

وأوضح الموقع الألمانى أن تحقيق الحكومة الأمريكية بشأن جماعة وطن كشف أنها دفعت لطالبان عدة ملايين من الدولارات مقابل حماية قوافلها.

وقال تاجر الذهب الإيراني التركي رضا ضراب، فى شهادته عام 2007 إنه كان يحول أموالا نقدية إلى البنك المركزي الإيراني بعد فتح حساب لدى بنك أكتيف بمساعدة وزير أوروبا آنذاك إجمين باغيش، بدء من 5 إلى 10 ملايين يورو يوميا وتجنب العقوبات الأمريكية على إيران.