هدم مسجد بتركيا وبيع أرضه لأمير قطر.. ومتابعون: أين قناة الجزيرة
أكثر من 140 ألف مسجد منتشرة في كافة أنحاء وربوع الوطن، هذه هى مصر التي تعمر الأرض بمساجد الرحمن، ليس كما يزعم إخوان الإرهاب ان مصر تهدم المساجد، فعلى أرض الواقع ومنذ 2014 وحتى يومنا هذا شهدت المدن الجديدة بناء 1200 مسجد مما يعني بناء 171 مسجدا في كل عام، ويعني ذلك أيضا أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تبني مسجدا في مصر بمعدل كل يومين.
وتحدث الرئيس السيسي، مرارا وتكرارا عن بناء المساجد على أراضي مخالفة والتي تعتبر غير قانونية، واستنكر منذ فترة سلوك بعض المواطنين وتشييد 77 مسجدا في محافظة البحيرة، بطريقة مخالفة للقانون وعلى أراض عامة، قائلا "هو اللي عايز يبني حاجة لربنا يسرق أرضها؟".
ومن هنا بدأت قناة الجزيرة كعادتها تشعل الفتنة وكأن مصر تهدم المساجد بالفعل على الرغم من أن الهدف هنا هو التحذير من البناء على أراض مخالفة بما يؤثر على الدولة المصرية.
على جانب آخر ومنذ سنوات قليلة قامت بلدية حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدم جامع تاريخي بمنطقة أوسكودار تحت مسمى التخطيط العمراني، ليكشف بعد ذلك النائب في البرلمان التركي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، أن أرض المسجد المطلة على معظم اسطنبول ستباع لأمير قطر، وعلق أحد المتابعين قائلا:"لو كانت في السعودية ولا مصر شفنا الكذابين يستغلون اسم الدين، لإظهار عدائهم وكرههم، عليهم من الله مايستحقون".
فيما قال خالد علواني أحد رواد تويتر:"هو دا أردوغان خليفة المتأسلمين، تجار الدين، والدم، والدعارة والإرهاب"، بينما علق سلمان:"اريد ان أنظر الى جواري أردوغان كيف يرقصون له".
من جانبه قال أبو عبدالله:" اتحدى قناة الجزيرة وأخواتها والخرفان المستسلمين والمرتزقة، ان يتحدثوا عنها كنت افتكر انهم سوف تأخذهم الغيرة على بيت الله".
بلدية حزب #أردوغان هدمت جامع تاريخي بمنطقة أوسكودار تحت مسمى التخطيط العمراني، ليكشف بعد ذلك النائب في البرلمان التركي عمر فاروق جرجرلي أوغلو أن أرض المسجد المطلة على معظم إسطنبول ستباع لأمير #قطر pic.twitter.com/sHQG5BwlO9
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) September 13, 2020
