رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نهاية افتراضية للتنظيم.. تساؤلات حول مصير «الإخوان» بعد اعتقال عزت

عزت أشرف
عزت أشرف

سلط تقرير لموقع «المونيتور» الأمريكي الضوء على مستقبل جماعة الإخوان بعد اعتقال السلطات المصرية للقيادي الإرهابي محمود عزت.

وقال التقرير إن مستقبل تنظيم الإخوان المتطرف أخذ منعطفًا جديدًا في 28 أغسطس، وذلك عندما أعلنت وزارة الداخلية اعتقال المرشد العام بالإنابة والقائد بالنيابة للتنظيم الإرهابي.

يذكر أن بيان وزارة الداخلية، أوضح أن عزت أشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي نفذتها الجماعة على مدار السنوات الماضية، من بينها اغتيال النائب العام هشام بركات بتفجير سيارة مفخخة عام 2015 ومحاولة اغتيال مساعد المدعي العام زكريا عبد العزيز عام 2016، وكذلك اغتيال النائب العام زكريا عبد العزيز.

ويضاف لذلك أن عزت مسؤول عن إدارة أموال المنظمة المتطرفة، ودعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستخدامها في الإساءة إلى مؤسسات مصر المختلفة.

وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة» الداعم الأكبر للتنظيم، ظهر إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة الإرهابية، وشن هجماته على مصر، بعد الضربة الموجعة التي أحدثتها الداخلية المصرية في كيان التنظيم، والتي تمثلت في اعتقال عزت المحرك الرئيسي للإخوان، رغم أن منير يثير الجدل حاليا بعد توليه بدلا عن محمود عزت وحالة من الانشقاق داخل الجماعة بشأنه.

وذكر موقع المونيتور أن اعتقال عزت، يثير العديد من التساؤلات حول مصير تنظيم الإخوان في مصر، حيث يرى البعض أن اعتقال عزت بمثابة النهاية الافتراضية لوجود التنظيم في البلاد.

ونوّه المونيتور بأن عزت لم يكن رجلًا عاديًا داخل التنظيم المتطرف، فهو كان بمثابة العقل المفكر، كما كان مسؤولًا بشكل أساسي عن قطاع التعليم في المنظمة، وتدريب الشباب في صفوفها وإعادة هيكلتها بعد 30 يونيو 2013.