رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام بحيرى: هذه دلائل كون «محمد الفاتح» مجرد سفاح مجرم

إسلام بحيري
إسلام بحيري

عقب الباحث إسلام بحيري، على مداخلته مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار"، ووصف فيها السلطان التركي "محمد الفاتح" بالسفاح المجرم٬ واصفا تعقيبه بأنه إهداء "للإسلامجية وعبيد التراث والعثمانلية"، على حد تعبيره.

وكتب بحيري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تعقيبا على مداخلتي مع الإعلامي الكبير دكتور محمد الباز إمبارح، واللي قلت فيها إنه ما سمي محمد الفاتح ما هو إلا مجرم سفاح، تعالوا نقرا شوية مصادر محايدة وموثقة عنه٬ عشان نشوف الصورة الشيطانية الحقيقية للخليفة الغازي".

وتابع: "النقطة الأولى إنه (محمد الفاتح) قتل أخيه الطفل عشان الحفاظ على العرش فخنقه وأغرقه في الماء، واقرا معايا النص ده وهكتب المصدر: Mehmed had not been his father's favorite son. The impetuous and headstrong prince had been difficult to control and to educate. Yet when his brother was strangled one night in bed، the 11-year-old Mehmed became the heir to his father's throne، والترجمة، لم يكن المفضل لدى والده وكان غير مسيطر عليه وقام بقتل أخيه خنقا في سريره".

وأورد المصدر "Pears، Sir Edwin. "The Ottoman Turks to the Fall of Constantinople،" in The Cambridge Medieval History. Macmillan، 1923".

واستطرد بحيري: "ده كتاب السير إدوين بيرس، أهم وأشهر كتب ثوثيق تاريخ الخلفاء العثمانيين٬ طيب هل محمد الفاتح اكتفى بقتل أخيه فقط، لا ده سن قانون للعادة دي اسمه قانون الإخوة،
وتعالوا نقرا النص من المصدر: The majority of legists have declared that those of my illustrious children and grandchildren who shall ascend the throne shall have the right to execute their brothers، والترجمة (أعلن للكافة أن أطفالي وأحفادهم الذين سيصعدون للعرش لهم الحق في إعدام إخوتهم).

وبين أن المصدر "Parry، V. J.، H. Inalcik، A. N. Kurat، and J. S. Bromley. A History of the Ottoman Empire to 1730. Edited by Michael Cook Cambridge University Press، 1976"، موضحا أن "الكتاب تحقيق أستاذ التاريخ الإسلامي مايكل كوك، وده بالمناسبة مؤرخ محبب للإسلاميين عشان محدش يقول مستشرق وعدو للتاريخ الإسلامي".

واختتم: "أظن ده يكفي، أما حكاية بقى إنه بشر النبي به في حديث عن القسطنطينية دي بقى نخليها بكرة".