رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي تنديدًا بالتدخل التركي في ليبيا

احتجاجات
احتجاجات

تجمع العديد من المواطنين اليوم الجمعة الرافضين لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تدخله في ليبيا بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام، واحتشد المواطنون أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تزامنا مع قمة للزعماء الأوروبيين.

وأفادت «سكاي نيوز»، أن المحتجين رفعوا شعارات تدعو الاتحاد الأوروبي لوضع حد لممارسات أنقرة في ليبيا والشرق الأوسط، واستمرارها لانتهاك القوانين الدولية.

فيما اعتبر المتظاهرون أن سياسات تركيا تمثل خطرا على أوروبا، بسماحها بدخول الإرهابيين إلى ليبيا.

ولفتت سكاي نيوز إلى أن الاحتجاجات، جاءت متزامنة مع عقد القادة الأوروبيين في بروكسل قمة للاتفاق على خطة انعاش اقتصادي في أوروبا، التي تعاني تبعات وباء كورونا.

من جانبها، دعت فرنسا كافة شركائها ومن بينهم الولايات المتحدة، إلى تعزيز العمليات الرامية إلى منع الانتهاكات المتكررة للحظر المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأوضح البيان أن عملية «يونافور ميد إيريني»، التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لمنع التهريب إلى ليبيا، تستعين بوسائل جوية وبحرية وعبر الأقمار الاصطناعية، وتتولى بكل حياد مراقبة كافة التدفقات بغض النظر عن مصدرها أو المستفيد منها.

ويأتي ذلك فيما قال أردوغان، إن بلاده ستواصل تحمل مسئولياتها تجاه ليبيا، على حد وصفه.

وأضاف أردوغان: أن حكومته بصدد التحضير لإبرام اتفاق جديد مع حكومة الوفاق في طرابلس، برعاية الأمم المتحدة.

وفي السياق نفسه، تندد عدد من الدول والمنظمات الدولية بعمليات تركيا غير الشرعية في ليبيا، وتقول إن دعم حكومة طرابلس ونقل المقاتلين الإرهابيين إلى الدولة المغاربية يشكلان خطرا على شرق المتوسط.

من جانبه، أكد أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق، أن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، داعيا إلى ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا.