أولياء أمور طلبة الثانوية العامة: انخفاض أعداد مرضى كورونا طمأننا
بدأ طلاب الثانوية العامة سباق الامتحانات في ذروة انتشار فيروس كورونا في مصر، وفي ظروف صحية هي الأصعب، ورغم ذلك تكاتف الطلاب مع وزارتي التعليم والصحة من أجل استمرار عملية الامتحانات بأكمل وجه.
وظهرت بارقة أمل مؤخرًا بعدما انخفضت أعداد مصابي فيروس كورونا المعلن عنهم من قبل وزارة الصحة، وهو ما أعطى الطلاب وأولياء الأمور أمل في النجاة. وهو نفس الحال أمام مدرسة الملك الصالح الثانوية بنين بمنطقة المنيل التابعة لمحافظة القاهرة.
نورهان، إحدى أولياء الأمور أمام المدرسة، تقول: "يوميًا أتابع تعداد الحالات ومؤشرات التعافي حتي أدخل الاطمئنان إلى قلبي بأن الامتحانات ستمر دون أن يؤذي أحد من الطلاب أو ابني يطوله المرض".
تضيف: "كل يوم أقوم بتحضيرات عديدة من أجل الوقاية ورغم الاطمئنان الذي أدخله تناقص الأعداد على قلبي إلا أن ذلك لا يمنعني من مزيد من الإجراءات الاحترازية".
كذلك أمل، إحدى واحدة من أولياء الأمور المنتظرين أمام المدرسة، تقول إنها بدأت تشعر بالاطمئنان مؤخرًا بسبب تناقص أعداد مصابي فيروس كورونا: "بث الأمل في قلبي كل يوم بسبب قلة الأعداد والتي جعلت ابني يذاكر خلال الأيام الماضية بدون ضغوط".
توضح: "لم أكن أتابع الأخبار والأعداد قبل ذلك بتلك الطريقة، لكن بمجرد أن بدأ ابني امتحانات الثانوية العامة أقضي معظم أوقاتي في متابعة التلفاز وبيانات وزارة الصحة من أجل الاطمئنان على الأوضاع الحالية".
