رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل عيد الأضحى.. 9 شروط توضح صحة الأضحية

الأضحية
الأضحية

تزامنا مع الاقتراب من الاحتفال بعيد الأضحي المبارك، تسلط "الدستور" الضوء على شروط صحة الأضحية حسب ما أفادت دار الإفتاء في وقت سابق.

- أن يكون الحيوان حيا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت فتصير الذبيحة ميتة لا مذكاة، وألا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة، سواء كان ذابحه محرمًا أم حلالا، ويشترط فى الذابح أن يكون عاقلا، ومُسلما أو كتابيًّا، وألا يكون محرما إذا ذبح صيد البر، وألا يذبح لغير اسم الله تعالى.

- يُشترط فى آلة الذبح أن تكون قاطعة، معدنية أو غير معدنية، ويستحب فى الذبح أشياء معظمها مأخوذ من حديث شداد بن أوس المرفوع: "أن الله كتب الإحسان على كل شىء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحد أحدكم شفرته وليُرح ذبيحته" رواه مسلم.

- من مستحبات الذبح أن يكون بآلة حادة، وأن يسرع الذابح، مع استقبال القبلة من جهته ومن جهة مذبح الذبيحة؛ لأن القبلة جهة الرغبة إلى طاعة الله تعالى، وكان ابن عمر وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.

- يشترط إحداد الشفرة قبل الذبح، ولكن بدون أن يرى الحيوان ذلك، ومن الشروط أن تُضجع الذبيحة على شقّها الأيسر برفق.

- كما يُشترط سَوق الذبيحة إلى المذبح برفق، وعرض الماء عليها قبل ذبحها، وعدم المبالغة فى القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يبين رأس الذبيحة حال ذبحها، وكذلك بعد الذبح وقبل أن تبرد، وكذا سلخها قبل أن تبرد؛ لما فى ذلك من إيلام لا حاجة إليه.

- كما أن هناك شروط لصحة الأضحية أن يكون من الأنعام، الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس، يجزئ من كل ذلك الذكور والإناث. والبدنة، جمل أو ناقة، والبقرة أو الجاموس، كل منهما تُجزئ عن سبعة؛ لحديث جابر: «نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البُدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة» رواه مسلم.

- أن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن.

- أن تكون سليمة من العيوب الفاحشة، ومملوكة للذابح أو مأذونًا له فيها، فلو غصب شخص شاة وضحّى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه؛ لعدم الإذن، ولو ضحى بها عن نفسه لم تجزئ أيضًا؛ لعدم الملك.

- يُشترط فى المضحى توافر نية التضحية؛ لحديث الرسول: "إنما الأعمال بالنيات"، حتى تفترق هذه القربة عن غيرها من القربات، وعن الذبح لمجرد الحصول على اللحم.