رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكنائس تبرأت منها».. 4 كتب تثير جدلًا في الأوساط القبطية

كتب تثير جدلًا
كتب تثير جدلًا

أثارت 4 كتب هي "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحواريي المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا"؛ جدلًا في الأوساط القبطية؛ وذلك بسبب ما تحتويه من مضمون يتناقض تمامًا مع العقيدة المسيحية وتختلف عن الترجمة العربية للكتاب المقدس.


- إكرام لمعي ينفي صلته بأي ترجمة لهذة الكتب

أعلن الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر، عدم صلته بأي ترجمات مزعومة للكتاب المقدس.

وقال القس إكرام لمعي في بيان له: "بشأن الترجمة المزعومة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس والصادرة عن دار نشر خارج مصر في جزئين الأول بعنوان المعنى الصحيح لإنجيل المسيح؛ والثاني بعنوان البيان الصريح لحواريي المسيح، أعلن أنني لم أقم على الإطلاق بعمل ترجمة لأي جزء في الكتابين، حيث أنني لست متخصصًا في هذا الشأن، وبالتالي أؤكد على عدم مشاركتي في هذه الترجمة".

وتابع:"لقد تم وضع اسمي على غلاف الجزء الثاني من هذه الترجمة من قبل دار النشر التي طبعتها، وسواء وضع اسمي أو اسم غيري فمن الواضح أنه تم بهدف الترويج لهذه الترجمة".


- الكاثوليكية: لا نعترف بترجمات مزعومة للكتاب المقدس

أكد الأنبا باخوم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر؛ والنائب البطريركي لشؤون البطريركية؛ أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالترجمات المزعومة للكتاب المقدس.

وقال الأنبا باخوم المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في بيان له: "بشأن ترجمات الكتاب المقدس، العهد الجديد، المطبوعة والتي يتم تداولها هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعناوين مختلفة، على سبيل المثال: المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصريح لحواريي المسيح؛ الإنجيل قراءة شرقية؛ وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا تؤكّد الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنها لا تعتمد ولا تعترف بهذه الكتب كترجمات مقبولة للعهد الجديد".

واختتم: "نؤكد أيضا أنه لا علاقة لها بمثل هذه الترجمات، سواء من ناحية المحتوى الخاص، ولا من ناحية الذين قاموا بإعدادها أو نشرها وتوجهاتهم الفكرية أو الدينية".


- سنودس الإنجيلية يؤكد أنه ليس له علاقة بهذه الكتب المنحرفة

نفى سنودس النيل الإنجيلي؛ التابع للطائفة الإنجيلية بمصر؛ وجود أي علاقة للطائفة بالترجمات الكتاب المقدس المطبوعة في الخارج.

وأكد سنودس النيل الإنجيلي، أنه ليس له علاقة بالترجمات المزعومة، التي صدرت من مؤسسة خارج مصر تحت اسم المعنى الصحيح إنجيل المسيح، والبيان الصريح لحواريي المسيح.

وقال سنودس النيل الإنجيلي في بيان له إنه لم تشارك الكنيسة الإنجيلية أو أيا من مجالسها أو مؤسساتها في هذة الترجمات، كذلك لم يكلف السنودس أحد من أعضائه المشاركة في تلك الترجمات".


- الأرثوذكسية نرفض محتوى هذه الكتب

حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له: «تعلن الكنيسة الأرثوذكسية رفضها التام لمحتوى هذه الكتب وغيرها من الكتب الفاسدة التي تحاول أن تجذب القاريء باقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها».

وأضاف: «دار الكتاب المقدس بمصر الجهة الوحيدة التي تتولى مسؤولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار».

وتابع: «تؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لهذه الكتب، التي يتنافى محتواها بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي».

وتهيب الكنيسة بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي والتلاعب بنصوص الكتب المقدسة.


- لجنة التعليم والعقيدة: هذه الكتب صدرت عن أناس ليس لهم الحق في الترجمة

أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة، برئاسة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بيانًا عن لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة والعدوة بخصوص الكتب المحرفة.

وقالت اللجنة في البيان، منذ أن نما خبر انتشار هذه الكتب الخاطئة إلى علم الناس، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، تم إرسال مقتطفات من هذه الكتب الخاطئة إلينا مع طلب الرد بخصوص ما جاء في هذه الكتب من ترجمات مخالفة تمامًا للإيمان المسيحي.

وأشار بيان اللجنة، إلى عدة كتب وهي:

1-المعنى الصحيح لإنجيل المسيح
2- البيان الصريح لحواريي المسيح
3-قراءة صوفية لإنجيل يوحنا
4-الإنجيل قراءة شرقية

واستطرد البيان: من مراجعتنا المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها اتضح لنا أن هذه الترجمة صدرت عن أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس في العالم أجمع ولهذا تبرأت من هذه الترجمات دار الكتاب المقدس في بيانها الذي أصدرته.

وأضاف: أنها ترجمة خاطئة متعمدة تؤدي إلى أضرار جسيمة متعددة الجوانب وفي مقدمتها تؤدي إلى الشك والطعن في صحة وسلامة الكتاب المقدس.

واستكمل: إنها تطعن في لاهوت السيد المسيح وتقلل من طبيعته وجوهره السماوي للأب والروح القدس، في الطبيعة والجوهر والألوهية.

وتابع: أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير وهو إحياء البدعة الأريوسية، وإنكار تجسد الله الكلمة.

وأكد البيان الصادر: اكتشفنا أن هذه الترجمات تهدم عقيدة الثالوث القدوس القائم عليها الإيمان المسيحي بوحدانية الله، وتمتد أهداف أصحاب الترجمة إلى هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التي وضعها الله.

وتابع لعل الدافع لما يظهر حاليًا من هذه الكتب يرجع للسعي للوحدة الخاطئة بين الكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية وكافة الديانات للزعم بإيجاد أرضية مشتركة بأن جميع الديانات تصلح أن تكون ديانة واحدة، وهذا زعم خاطئ لا يمكن قبوله وتحقيقه على أرض الواقع إطلاقًا.

وكانت دار «الكتاب المقدس» قد أصدرت بيانًا اليوم نفت فيه علاقتها بكتاب «المعنى الصحيح لإنجيل المسيح»، مشيرةً إلى أنها لم تشترك في أي عمل يخص الكتاب المذكور.

وشددت على أن لجنة داخلية متخصصة اطلعت على الكتاب ورفضت مضمونه ومنهجية إعداده.

وأثار كتاب «المعنى الصحيح لإنجيل المسيح» ضجة ملحوظة خلال الأيام الماضية، إثر تداول مقتطفات من محتواه تضمنت ترجمة لبعض آيات الكتاب المقدس، تعمد إلى تقديم معاني للآية تتنافى مع أساسيات الإيمان المسيحي