رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأموال العامة توجه ضربات قاضية لأوكار التزوير

أوكار التزوير
أوكار التزوير

نجح رجال الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في توجيه عدة ضربات موجعة لأوكار التزييف التي تديرها عناصر إجرامية محترفة بعيدًا عن أعين رجال الشرطة إلا أنهم نجحوا في رصدها وضبطهم نظرا لما يمثلونه من خطورة على المجتمع.


- تزوير مستندات وزارة الصحة
أكدت تحريات ومعلومات فرع الإدارة بغرب الدلتا قيام (موظف بأحد مكاتب الصحة بالإسكندرية – مقيم بدائرة قسم شرطة مينا البصل - سبق اتهامه فى قضية أقراص مخدرة) بممارسة نشاط إجرامي تخصص فى تزوير وتقليد الشهادات والتقارير الطبية المنسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية وترويجها على راغبى التعامل فيها مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها.

عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام، من ضبط المتهم، وعثر على كمية كبيرة من الشهادات المرضية خالية البيانات منسوب صدورها لإحدى المستشفيات الحكومية بالإسكندرية، مجموعة من شهادات الفحص الطبى الخالية البيانات المنسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية جميعها، مجموعة من بطاقات الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال خالية البيانات منسوب صدورها لإحدى مكاتب الصحة، وشهادات أجازات مرضية خالية البيانات.
- الحصول على قروض بموجب أوراق مزيفة لشركات

تبلغ لفرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بغرب الدلتا من مسئول بأحد البنوك، وصاحب شركة توريدات غذائية بإلإسكندرية، بقيام محاسب قانونى، موظفين بمكتب سجل تجارى، صاحب شركة استيراد وتصدير، بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى تأسيس الشركات الوهمية لراغبى الحصول على قروض بنكية بضمان تلك الشركات مُستخدمين فى ذلك محررات رسمية مزورة.

ومنسوب صدورها إلى جهات حكومية مختلفة واستخراج سجلات تجارية "خلافًا للحقيقة" تفيد ببدء أنشطه تلك الشركات بتواريخ سابقة عن بدء النشاط الحقيقى للحصول بموجبها على قروض من البنوك، فضلًا عن تغيير بياناتهم الحقيقية للتهرب بعد ذلك من سداد تلك القروض والتهرب من سداد قيمة الضرائب المستحقة عليهم وحصول ذلك التشكيل على نسبة 10% من قيمة تلك القروض عقب إنهاء إجراءاتها.

ويتولى الأول القيام بإعداد وتجهيز كافة البيانات "بطاقات ضريبية، عقود شركات، بطاقات رقم قومى، سجلات تجارية"، إعطائها للرابع الذى يقوم باصطناع وتزوير تلك المستندات والمحررات المنسوبة للجهات الحكومية.

ويتولى كلٍ من الثانى والثالث بصفتهما الوظيفية "بالسجل التجارى" بإدخال تلك البيانات على شبكة الحاسب الآلى الخاصة بالسجل التجارى كل منهما فى مجال اختصاصه وحسب طبيعة عمله الوظيفى وذلك بإدخال بيانات "خلافًا للحقيقة".

والتلاعب فى تواريخ بدء أنشطة أصحاب تلك الشركات واستخراج سجلات تجارية بأعوام سابقة حتى يتبين لمسئولى البنوك حال الإستعلام عن تلك السجلات بأنها صحيحة، وعرضها لراغبى التعامل فيها مقابل مبالغ مالية يتحصلون عليها منهم ويتقاسمونها فيما بينهم، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية أمكن ضبط الأول والثانى والثالث وعثر مع الأول على وحدتين تخزين "فلاش ميمورى، هاتف محمول".

بفحصهم تبين إحتوائهم على العديد من المستندات والأوراق الممهوره بخاتم شعار الجمهورية عبارة عن "أوراق منسوبة لمأموريات ضرائب ومكاتب الشهر العقارى، طلبات وشهادات فتح ملف ضريبى خالية البيانات معدة للاستخدام، وشهادات تفيد فتح ملف ضريبى خالية البيانات معدة للاستخدام".

بمواجهة المتهمين المضبوطين أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه وقيام المتهم الأول بتولى مهام المتهم الرابع عقب حبسه فى اصطناع وتزوير تلك المستندات باستخدام البرامج عالية التقنية، وطابعات الألوان من خلال من خلال تردده على مقاهى الإنترنت.
- عصابة تزوير المستندات في الدقهلية

أكدت معلومات وتحريات فرع الإدارة بشرق الدلتا قيام أحد الأشخاص بممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق فى مجال تزوير المحررات الرسمية المنسوب صدورها للعديد من الجهات الحكومية وترويجها على عملائه راغبى التعامل بها متخذًا من مسكنه وكرًا لممارسة ذلك النشاط المؤثم، بمشاركة إحدى السيدات.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما خاتم شعار الجمهورية المقلد خالى البيانات مثبت بجسم معدنى، 57 استمارة ضرائب عقارية خالية البيانات تحمل بصمة خاتم شعار الجمهورية المقلد "معدة للتزوير".

وضبط 7 خطابات منها خالية البيانات مزورة ومعدة للتزوير، 50 قرار إجازة مرضية مزورة بالكامل ومعدة للتزوير، مجموعة كبيرة من التقارير الطبية بأسماء أشخاص مختلفة "مزورة ومعدة للتزوير، و13 تقريرا طبيا تحمل ختم شعار الجمهورية المقلد، معدة للتزوير، قرار لجنة تظلمات منسوب صدوره للهيئة العامة للتأمين الصحى باسم أحد الأشخاص مزور بالكامل، شهادة تخرج منسوبة لإحدى الجامعات بإسم أحد الأشخاص "مزورة بالكامل".