رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل أمريكي خلال مظاهرات في « ديترويت» تنديدا بمقتل فلويد

مظاهرات
مظاهرات

أعلنت شرطة مدينة ديترويت الأمريكية، اليوم السبت، مقتل شخصا واحدا بعد إطلاق نار على متظاهرين احتجواعلى مقتل المواطن من الأصول الأفريقية.

وأفادت الشرطة بأن شخصًا أطلق النار من سيارة رياضية مدنية على المتظاهرين خلال احتجاجات على مقتل جورج فلويد، وفقا لما نقلته سكاى نيوز عربية قبل قليل.

وصرحت المتحدثة باسم شرطة ديترويت، نيكول كيركوود، بأن شخصا قتل في وسط مدينة ديترويت بعد أن أطلق شخص يستقل سيارة رياضية النارعلى حشد من الناس أثناء الاحتجاج على وفاة فلويد خلال عملية احتجازه على أيدي عدد من رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

وقالت كيركوود إن حادثة إطلاق النار وقعت مساء الجمعة بالقرب من منطقة جريكتاون الترفيهية في ديترويت، حيث واجه الضباط عشرات المتظاهرين.

وشددت كيركوود على أنه لم يتورط أي من رجال الشرطة والضباط في حادثة إطلاق النار تلك، التي راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 19 عاما، وأنه أعلن عن وفاته في المستشفى.

وأوضحت أن المشتبه به توقف وأطلق عدة أعيرة نارية على الحشد، مضيفة أنه لم تتوفر على الفور أي تفاصيل عن الضحية أو الشخص الذي أطلق النار، بحسب الأسوشيتد برس.

جاء ذلك عقب ليلة من المظاهرات والاحتجاجات، تخللها العنف، فى عدة مدن أمريكية، احتجاجا على مقتل مواطن أصل أفريقي جورج فلويد، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه.

وتجمع الاف المحتجين عند مركز باركليز فى نيويورك، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.

وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.

كما انتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية.

وفي مدينة ديترويت، انضم مئات المحتجين إلى مسيرة ضد وحشية الشرطة خارج مقر السلامة العامة بالمدينة ورددوا "لا عدالة لا سلام"، وفقا لما نقلته سكاى نيوز عربية.

كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر، حيث تم إغلاق أحد الطرق السريعة.

وفي هيوستن ولويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في مارس.

كما شهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد.

وخلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بالعدالة لجورج فلويد، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".