رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيئة»: متابعة التخلص من المخلفات الطبية بـ2000 منشأة صحية

التخلص من المخلفات
التخلص من المخلفات الطبية

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تقرير متابعة خطة الوزارة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) خلال الفترة من 31 مارس وحتى الآن، والتي تتضمن دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، ومتابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، والتوعية البيئية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان، أنه ضمن مهام الوزارة في دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، تم المرور خلال تلك الفترة على 2129 منشأة طبية لمتابعة منظومة إدارة المخلفات الطبية والتخلص الآمن منها، حيث تتابع لجان المرور بشكل مستمر تلافي الملاحظات المرصودة بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات ومديري المستشفيات الجامعية.

وأضافت، أنه في إطار التنسيق المستمر مع وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي لتطبيق سياسة الفصل الصحيح داخل المستشفيات للمخلفات الطبية عن الصلبة البلدية لخفض كمية النفايات المتولدة والتعامل معها والتخلص منها بشكل آمن، تم تدريب 112 مدربا في 15 محافظة على برنامج الإدارة المستدامة للمخلفات الطبية، بما فيه تداول النفايات الطبية، بالإضافة إلى تأهيل وبناء قدرات 598 من العاملين بالمنشآت الصحية بمحافظات القاهرة والشرقية والغربية، لضمان فاعلية جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، هذا بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعيين مسئولي النفايات الطبية بالمستسفيات الجامعية والعمل على تدريبهم على كيفية التعامل مع تلك النفايات وإدخال بياناتها على الموقع الإلكتروني الذي أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والخاص بالمخلفات الطبية.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه في ظل التوسع في تخصيص مواقع ومستشفيات للعزل الصحي، تم التنسيق مع وزارتي السياحة والشباب والرياضة حول كيفية التعامل مع المخلفات الطبية في المدن الشبابية والفنادق المخصصة للعزل، وتعميم الاجراءات الواجب اتباعها بتلك المنشأت، وإعداد بعض التدريبات الخاصة للمنشأت حول الأسلوب الأمثل لإدارة المخلفات الطبية والصلبة استعدادا لفتح الفنادق.

وفيما يخص محور منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، شددت الوزيرة على استمرار تكثيف أعمال السيطرة على مقالب القاهرة والجيزة، حيث يتم المرور على مقالب القطامية والوفاء والأمل والطوب الرملي وتبين استقرار الأوضاع ووجود عمليات التغطية، التنسيق المتواصل مع وزارة التنمية المحلية لمتابعة وضع منظومة النظافة، من خلال مجموعة من الاجتماعات مع السادة الوزراء والمحافظين والجهات المعنية، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية للمدافن الصحية والمحطات الوسيطة لمتابعة سير العمل بها.

كما تم تكثيف العمل بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمحافظات قنا، أسيوط، كفرالشيخ، الغربية من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات التابع للوزارة، حيث تم رفع ما يقرب من 300 ألف طن مخلفات بلدية صلبة والتخلص الآمن منها، كما تم تخصيص 29 مليون جنيه من ميزانية البرنامج لدعم العاملين بمنظومة النظافة من جهات حكومية ومجتمع مدني لمهمات وقاية وكمامات حفاظا على سلامتهم وسلامة المواطنين.

وقامت وحدة الرصد والمتابعة بجهاز تنظيم وادارة المخلفات خلال تلك الفترة برصد ومتابعة 1548 نقطة لتراكمات مخلفات بعدد من أحياء القاهرة، المعادي وطرة وعابدين ومصر الجديدة وشبرا وروض الفرج، ورصد 450 نقطة بـ4 أحياء بمحافظة الجيزة، حيث تم التنسيق مع هيئتي نظافة وتجميل القاهرة والجيزة لرفع المخلفات أولًا بأول، بالاضافة إلى التنسيق مع المحافظات لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال القرى التي تم عزلها، واتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة الناتجة عنها، وفق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع مخلفات مناطق العزل الصحي منعًا لانتشار العدوى.

وأكدت فؤاد، تحقيق نتائج إيجابية بمستوى جودة الهواء ومستوى الضوضاء بمختلف محافظات الجمهورية تمثلت في انخفاض متوسط التركيز لبعض ملوثات الهواء الرئيسية بالقاهرة الكبرى بنسبة 20% خلال الفترة الماضية مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وانخفضت بنسبة 41% بالدلتا مقارنة بنظيرتها من نفس الفترة العام الماضي، كما أدى تطبيق قرار الحظر المروري للمركبات إلى انخفاض مستويات الضوضاء لتكون متوافقة مع الحدود المقررة قانونًا في هذه الساعات في معظم المواقع.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى دور التوعية بالسلوكيات البيئية السليمة في دعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل من خلال المبادرة الرئاسية لنشر الوعي البيئي "اتحضر للأخضر" على توعية المواطنين بعدد من السلوكيات الإيجابية ومنها ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في شراء المنتجات الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، وكيفية التخلص الآمن من الكمامات والقفازات لضمان عدم انتشار الفيروس، وتوعية عمال النظافة بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التوعية بين المواطنين.