رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرى بالخارج عن جهود الدولة لإعادة العالقين: «شكرا يا ست الكل»

المواطن المصري محمد
المواطن المصري محمد عطية

أشاد المواطن المصري محمد عطية، الموجود في دولة الإمارات بدعم مصر له، متمثلة في سفارتها بأبو ظبي حال تواصله معهم للعودة إلى مصر، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا.

ونشر عطية قصته عبر صفتحته الشخصية "فيس بوك"، وقال: "حصل معايا حاجة أنا مش مستوعبها لحد دلوقتي، باختصار كده يوم ١٤ أبريل بعت إيميل للسفارة المصرية بطلب منهم إنهم يرجعوني مصر، ردوا عليا في اليوم نفسه وطلبوا بياناتي ورقم تليفوني، الحقيقه أنا ماشوفتش الإيميل اللي بعتوه غير امبارح بالليل يعني بعد شهر، فابعتلهم بياناتي ورقم تليفون واحد صاحبي أحمد حلمي، وأنا عنده كزيارة دلوقتي في الشارقه لإني معييش رقم تليفون، الكلام ده كان الساعه ٢ بالليل".

وتابع: "نمت، وصحيت على جرس الباب النهاردة الساعة ٣ العصر، وصاحبى كان في الشغل، مين بيخبط؟ اللي بيخبط قالى افتح يا محمد، قالت له: محمد مين ياعم؟ ده مش بيتي أنت عايز مين؟ قالي اه مانا عارف إنه مش بيتك افتح خد الكرتونة دى، حاولت افتح الباب بس كان مقفول من بره بالمفتاح وأنا مش معايا مفتاح".

وأكمل: "حال عدم قدرتي على فتح الباب قال لي طيب الكرتونة هاسيبهالك على الباب، وأما صاحب البيت يجي يفتح أبقي خدها، قولتله طيب تمام، أنا بانجز معاه عشان أكمل نوم وبعدين ابقي أشوف أيه القصة دي".

واستطرد: "جه صاحبي من الشغل صحاني، فقولت له ما حدث قال لى: أنا عارف لأن السفارة تواصلت معه في الصباح وهو في الشغل قالوا له أنت محمد عطية، قولتلهم لاء ده صاحبي وقاعد عندي دلوقتي، فقالوله تمام احنا السفارة وهو كان باعتلنا إيميل عشان يرجع مصر، واحنا حابين بس نبعتله حاجة بسيطة تساعده في العيشة، قالهم لا الحمد لله تمام الراجل مش محتاج فاصمموا ياخدوا العنوان لحد ما إدالهم بعد ٩ مكالمات، وتابعوا معاه في التليفون لحد ما وصلوا لباب الشقة وسابوا الحاجة، وقالوله طمن صاحبك وقوله إننا معاه وف ضهره ومش هانسيبه لحد ما يرجع مصر".

وتابع: "على أد مانا مستغرب على أد مانا زعلان لأني فعلا الحمد لله مش محتاج الحاجات اللى في الكرتونة دى وفي غيري أولى بيها، بس على أد زعلى واستغرابي دول على أد مانا فرحان وفرحان جدا جدا إن مسئولين سفارة بلدى في الإمارات بالشكل ده وبالخير ده وبالحب ده وبالسرعه دي"، مكملًا: "أنا بكتب الكلام ده وأنا جوايا حالة متلغبطة بس فخور حقيقي ببلدي، ومكنتش متخيل إني ممكن اكتب حاجه زى دى ف يوم من الأيام.. شكرا يا ست الكل شكرا يا مصر".