جو بايدن ينفي اتهامات مساعدة سابقة له بالاعتداء الجنسي

نفى جو بايدن، المرشح الديمقراطي إلى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، في بيان رسمي له اليوم الجمعة، اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهتها إليه مساعدة سابقة، في قضية تعود إلى التسعينيات، قائلا هذه الادعاءات غير صحيحة لم يحصل ذلك أبدا.

وظهر نائب الرئيس الأمريكي السابق، في برنامج "مورنينج جو" على محطة "إس إن بي سي" لمناقشة الادعاء لأول مرة على شاشة التلفزيون، وقال إنه سيطلب من الأرشيف الوطني تحديد ما إذا كان هناك أي سجل لتقديم مثل هذه الشكوى، مضيفا: "قالت الموظفة السابقة إنها قدمت شكوى عام 1993، لكن ليس لديها سجل لهذه الشكوى المزعومة، والأوراق الخاصة بسنوات خدمتي في مجلس الشيوخ التي تبرعت بها لجامعة ديلاوير لا تحتوي على ملفات الموظفين".

واتهمت امرأة من كاليفورنيا تدعى تارا ريد، عملت مساعدة للموظفين في مكتب بايدن بمجلس الشيوخ الأمريكي من ديسمبر 1992 إلى أغسطس 1993، السيناتور الأمريكي في مقابلات إعلامية بالاعتداء الجنسي.

ودافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بقوة عن بايدن، وأشارت إلى أن الموظفين الذين أداروا مكتب بايدن في مجلس الشيوخ قالوا إنهم لا يتذكرون أي شكوى من اعتداء جنسي، كما سلطت بيلوسي الضوء على تاريخ بايدن الطويل في دعم السياسات لوقف الاعتداء على النساء.

وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي:" إن بايدن تجسيد للأمل والتفاؤل والأصالة لبلدنا إنه شخص ذو قيم عظيمة".