رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حرب الكمامات».. أمريكا تعرض الشراء في الجو وتركيا «تنصب»

حرب الكمامات
حرب الكمامات

مظاهر وعادات جديدة ظهرت مؤخرًا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وخاصة عقب الخسائر الكبيرة في الأرواح بجانب تسجيل إصابات بالآلاف في العديد من الدول.

وسعت العديد من الدول على شراء واحتكار المعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا القاتل، وخوفا بإنتشاره بصورة أكبر، ومن بين هذه المعدات الكمامات والمطهرات والمواد المعقمة، وهناك دولا استولت على شحنات بأكلمها بصورة غير قانونية بسبب انتشار الفيروس فيها، بجانب تراجع دولا أخرى عن تنفيذ اتفاقايات البيع على الرغم من استلامها ثمن الشحنة كاملا.

وأدت المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد، إلى حرب عالمية من نوع جديد بين الدول من أجل تأمين المعدات اللازمة لمكافحة الفيروس الفتاك وكان أحدثها ما ترصده الدستور في التقرير التالي:

-الولايات المتحدة تشترى حمولة طائرة كمامات صينية كانت في طريقها لفرنسا
سيطر أمريكيون على شحنة كمامات كانت فى طريقها من الصين إلى فرنسا، بمقابل 3 أضعاف ما دفعه الفرنسيون.

وكانت الكمامات على متن طائرة تستعد للإقلاع من مطار شنغهاي، عندما ظهر المشترون الأمريكيون وعرضوا 3 أضعاف ما دفعه نظراؤهم الفرنسيون.

وصرح الطبيب ورئيس المجلس الإقليمي في غراند إيست في فرنسا، جان روتنر، بأن جزءا من طلبية فرنسية تقدر بعدة ملايين من الكمامات، التي كانت في طريقها إلى الإقليم، حيث تعج وحدات العناية المركزة بمرضى كورونا، قد فقدت وذهبت لمشترين آخرين.

وقال "إيست" في تصريحات لهيئة الإذاعة الفرنسية:"على مدرج المطار، يخرج عملاء المال ويدفعون 3 أو 4 أضعاف سعر الطلبيات التي قمنا بها، مضيفا "علينا أن نقاتل".

ولم يحدد روتنر المشترين الذين يعمل هؤلاء العملاء لحسابهم أو أي ولاية أمريكية تم نقل الشحنة إليها، لكن مسؤولا فرنسيا اخر شارك أيضا في شراء كمامات من الصين قال إن المجموعة كانت تعمل لصالح الحكومة الأمريكية.


-تركيا تتراجع عن إرسال شحنة لإيطاليا بالرغم من حصولها على ثمنها كاملا
فيما أفادت تقارير بأن تركيا تراجعت عن مبيعات أجنبية للكمامات بالرغم من استلامها ثمنها بالفعل.

ووفقا لما نشرته صحيفة بلوير البلجيكية وصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فإن الكمامات التركية الموجهة لتلك الدولتين لم تصل قط.

وفي إيطاليا، استغرق الأمر أكثر من أسبوعين بعد مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل الإفراج عن الكمامات، وفي بلجيكا، لم يتم تسليم الإمدادات على الرغم من شكوى رسمية من وزارة الصحة في البلاد.

وهددت تركيا بتولي قيادة منتجي الكمامات المحلية للتأكد من توفيرها للدولة فقط، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.


-إيطاليا تستولى على باخرة محملة بكحول كانت متجهة لتونس
ووفقا لما أعلنته السلطات التونسية فى شهر مارس الماضى، فإن باخرة كانت متجهة إلى تونس محملة بكحول طبية تم الإستيلاء عليها فى البحر من طرف إيطاليين.

وقال وزير التجارة التونسى، محمد المسيلينى، إن ما حدث للباخرة التونسية شبيه باستيلاء التشيك على شحنة كمامات أرسلتها الصين إلى إيطاليا للمساعدة فى مكافحة فيروس كورونا.

وأكد المسيلينى أن كل الدول الأوروبية تعيش اليوم حالة من الهستيريا، على خلفية تفشى كورونا.

-التشيك تستحوذ على شحنة كمامات من الصين كانت متجهة لإيطاليا
فيما اعترفت جمهورية التشيك بالاستيلاء على شحنة كمامات من الصليب الأحمر من مقاطعة تشجيانج الصينية الى العاصمة الايطالية روما.

وأفادت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، بأن جمهورية التشيك قامت بالاستيلاء على شحنة من المعدات الطبية 680 الف قناع واجهزة تنفس، كانت موجهة من دولة الصين لدعم إيطاليا لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

واعترفت وزارة الداخلية التشيكية، مبررة الامر بأنه سوء فهم، مؤكدة بأنه لا مجال لإعادة المعدات بعدما تم توزيعها على المستشفيات في البلاد.

وعللت براج في وقت لاحق ما قامت به بأن الشرطة صادرت الشحنة لأنها مخصصة للبيع بشكل غير القانوني.


-اختفاء 6 ملايين كمامة كانت فى طريقها لألمانيا
كما اختفت شحنة تضم 6 ملايين قطعة من الكمامات للحماية من فيروس كورونا، كانت تستعد للتوجه إلى ألمانيا من مطار بكينيا.

وأفادت مجلة دير شبيجل الألمانية بأن الكمامات المختفية كانت من طراز” FFP2 ” اشترتها وزارة الدفاع من إحدى الجهات دون تحديدها، مشيرة إلى أن الشحنة التي كانت في طريقها إلى ألمانيا اختفت في أحد المطارات بكينيا.


-اختفاء 6 ملايين كمامة كانت فى طريقها لألمانيا
كما اختفت شحنة تضم 6 ملايين قطعة من الكمامات للحماية من فيروس كورونا، كانت تستعد للتوجه إلى ألمانيا من مطار بكينيا.

وأفادت مجلة دير شبيجل الألمانية بأن الكمامات المختفية كانت من طراز” FFP2 ” اشترتها وزارة الدفاع من إحدى الجهات دون تحديدها، مشيرة إلى أن الشحنة التي كانت في طريقها إلى ألمانيا اختفت في أحد المطارات بكينيا.


-تخزين واحتكار الكمامات
كما اتخذت عدد من الدول، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وروسيا، إجراءات خوفا من النقص والضغط على أنظمتها الصحية، مثل تخزين الكمامات والمواد الخطرة أو معدات الوقاية الشخصية، والحد من عمليات تصدير المعدات الطبية الواقية.