رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دور أزياء شهيرة تنتج كمامات وقفازات طبية لمواجهة كورونا

كورونا
كورونا

بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق، على رأسها الحجر الصحي، زيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشاره والسيطرة عليه.
 
ففي الوقت الذي يبحث فيه الأطباء عن علاج ينهي أزمة الوباء، أراد مصممون الأزياء أيضا أن يضعوا بصمتهم في محاولة منهم للمساعدة في القضاء عليه.
 
فقد نشر موقع "بيزنس اووف فاشون"، أن شركة كيريينج الفرنسية أعلنت أن دور وعلامات أزياء راقية مثل سان لوران، بالنسياجا ستبدآن في إنتاج كمامات للوجه، بعد أن أصبح العالم يواجه نقصا حادا فيها بسبب فيروس كورونا المستجد.
 
وأكدت الشركة الفرنسية، التي تمتلك العلامة التجارية الإيطالية ودار أزياء جوتشي، بأن علامتي سان لوران، وبالنسياجا ستبدآن تصنيع الكمامات بمجرد الحصول على موافقة رسمية من السلطات المختصة، وستعملان على توفير ثلاثة ملايين كمامة لقطاع الصحة الفرنسي، كانت قد خططت فرنسا لشرائها واستيرادها من الصين، أما دار جوتشي فستعمل على إنتاج 1.1 مليون كمامة و55 ألف قفاز طبي سيتم ارسالهم إلى إيطاليا.
 
ونشر الموقع أيضًا أن شركة "ريفال" التي تمتلك مجموعة ماركات عالمية لمستحضرات التجميل، منها الماركة العالمية "لوريال"، أنها تعمل مع الحكومة الفرنسية لتوفير 40 مليون كمامة طبية من مورد صيني.
 
 جاءت هذه المبادرات بعدما أصبحت عدد من الدول تعاني نقصا حادا في مخزون معدات الوقاية الطبية، خاصة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا بسبب التفشي السريع للوباء هناك، وهو ما جعل الأطباء يعملون في أوضاع صعبة، فقد لجأ الأطباء الإسبان إلى إحاطة أذرعهم بأكياس قمامة وإغلاقها باستخدام الشريط اللاصق لحماية أنفسهم،بعدما نفدت معاطف الوقاية الطبية.
 
 أما مبادرات دور الأزياء في العالم العربي، فقد صمم اللبناني "نمر سعادة" مبادرة للصليب الأحمر اللبناني، يقدم من خلالها خياطة بدلات بمعايير للكوادر الطبية لأن هذا الوباء المنتشر يتطلب تغيير ملابسهم مرات عديدة، فضلا عن قيام مصمم الأزياء اللبناني "طوني ورد" في مساعدة المستشفيات، فقد لجأ وآخرون لخياطة أغطية أسرة تكفي جميع المرضى الذين تتلقاهم المستشفيات والحجر الصحي.