مصدر بـ«الصحة»: نتواصل مع كندا بشأن حامل «كورونا» العائد من مصر

أكد مصدر بوزارة الصحة والسكان، تواصل الوزارة، في الوقت الحالي، مع سفارة مصر في كندا، للتعرف على ملابسات ما ذكرته وزارة الصحة الكندية حول اكتشاف حالة مصابة بـ"كورونا"، لديها سجل سفر إلى مصر مؤخرا.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن هناك تواصلا مباشرا مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تطورات الوضع للمصابين الذين تم اكتشاف إصابتهم وعائدين من مصر أو من لهم سجل سفر إلى مصر، للتعرف على خط سير والأماكن التي زارها الكندي للتمكن من فحصها وتأمينها.

وأكد أن مصر خالية من الفيروس تماما حتى الآن ولم تسجل أي حالات مصابة بالمرض حاليًا أو حتى حاملة للفيروس، باستثناء حالة واحدة أعلن عنها، وخرج من الحجر الصحي عقب تعافيه تماما.

وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، شددت على التوسع في فحص جميع القادمين من جميع الدول التي ظهر بها الفيروس، مع استمرار تكثيف الإجراءات الوقائية ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول (جوية – بحرية - برية)، ومناظرة جميع القادمين من المناطق المتأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة، حفاظًا على خلو مصر من فيروس كورونا المستجد، مشددًا على أن الدولة لن تخفي شيئا في حالة ظهور أي حالات مشتبه بها، حيث إنه يتم التعامل مع هذا الملف بكل الشفافية.

وتابع أن الوزيرة وجهت بتوفير 20 بوابة حرارية يتم توزيعها بالمطارات والموانئ المصرية لفحص الوافدين من كافة الدول وخاصة الدول التي ظهر بها الفيروس، موضحًا أن هذه البوابات تتميز بالدقة في فحص الوافدين والمسافرين، بالإضافة إلى التيسير عليهم، وعدم حدوث أي ازدحام في صالات السفر والوصول.

وكشف عن التنسيق مع وزارة الداخلية لعدم السماح بدخول الوافدين من الدول خاصة التي ظهر بها الفيروس إلا بعد فحصهم والكشف عليهم وإعطائهم ختما من الحجر الصحي يؤكد تمام فحصهم، كما تم التأكيد على تحرير كروت المراقبة الصحية لجميع المسافرين ومتابعتهم من خلال الفرق الوقائية بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات، وذلك من خلال البرنامج الإلكتروني لمتابعة وتسجيل القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وأضاف أن الدولة وضعت خطة لكيفية التعامل الآمن مع كافة السيناريوهات المُتوقعة في مواجهة هذه الأزمة، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بإجراءات احترازية، تشمل الفرز الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أي حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها، والتخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائي باتخاذ كافة الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس.

وقالت صحيفة "ناشونال بوست" الكندية، إن مسئولي الصحة في أونتاريو أكدوا وجود حالة إيجابية جديدة من الإصابة بفيروس كورونا "COVID-19" في تورونتو، وقال الدكتور ديفيد ويليامز، المسئول الطبي عن الصحة، ليلة الجمعة، إن هذه هي الحالة الثامنة لفيروس كورونا الجديد في المقاطعة.

وقال المسئولون، إن المريض رجل في الثمانينيات من عمره ولديه سجل سفر إلى مصر، ووصل إلى تورونتو في 20 فبراير وتوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى العام لشبكة "سكاربورو" الصحية يوم الخميس.

وأضاف المسئولون، إنه كان معزولًا حيث تم اختباره على "COVID-19" وخرج من المستشفى في نفس اليوم، وهو في حالة طيبة وعاد إلى المنزل، وقالت وزارة الصحة في أونتاريو في بيان لها "الرجل كان يرتدي قناعًا".