نتنياهو: لا نهتم بتهديدات الأردن وفلسطين حول العلاقة مع إسرائيل
قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته وزعيم حزب الليكود، إنه لا يهتم بتهديدات الأردن بإلغاء اتفاقية السلام مع تل أبيب، وكذلك تهديدات السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني، كخطوات لرفض صفقة السلام الأمريكية.
وأضاف نتنياهو، في حوار مع صحيفة "ماكور ريشون"، اليوم الجمعة، أنه تم عقد أول اجتماع بالفريق الأمريكي لرسم خرائط خطة السلام هذا الأسبوع، في مستوطنة أرئيل، ومن ثم بدأ العمل المشترك بين واشنطن وتل أبيب لتنفيذ الخطة.
وأوضح أن تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية ومناطق الأغوار سيتم عندما يكون هو رئيسا للحكومة، قائلا: "إذا توقف الأمر على بيني جانتس رئيس حزب (أزرق أبيض)، فهو أعلن أنه سيقوم بتلك الخطوات عبر تنسيق واتفاق دولي، ويعني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقبل كل شيء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، هل يعتقد أحد أن عباس سيوافق على ذلك؟ أو مبعوثه أحمد الطيبي رئيس القائمة العربية المشتركة؟".
وأكد أن خطوة فرض السيادة يجب أن تتم خلال الأشهر القليلة المقبلة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعترف بالسيادة الإسرائيلية على تلك المناطق سواء وافق الفلسطينييون على الخطة أم لا.
وأشار نتنياهو إلى أن الحرب في قطاع غزة المحاصر ضد حركات المقاومة الفلسطينية هي خياره الأخير، متابعا: "صافرات الإنذار وإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة أشياء لن أتسامح معها، أما الحرب، فهي الخيار الأخير، ولقد أعددنا أشياء ستفاجئ حماس والجهاد الإسلامي، بطريقة لم يحلموا بها، وإذا لم يكن هناك خيار فسوف نتجه للحرب، هي خيار أخير لأني أدرك ثمنها جيدًا، لكن إذا لم يكن هناك خيار، فسنتجه إليها".
