رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحيى عبد المجيد: اشتكيت لمبارك من الإعلام فرد «لا علاقة لي بذلك»

مبارك
مبارك

وجه المستشار يحيى عبد المجيد، وزير شئون مجلس الشورى الأسبق، التعازي للشعب المصري في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مشيرا إلى أنه كان قائد تاريخه معروف للجميع، حيث بدأ حياته مدرسا في الكلية الجوية ثم معلما، ثم قائدا للقوات الجوية.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "المحور"، إن مبارك كان رجل يجل القضاء جدا، وكان يعتز بوزير العدل فاروق سيف النصر بشكل خاص.

وتابع: "قابلت مبارك في أغسطس 2018، في منزله، وجلست معه 3 ساعات ونصف، وقعد يتكلم معايا على كلام قديم وجديد وكانت ذاكرته قوية، وهو اللي فكرني بواقعة إنسانية، لما طلبت من الرئيس توفير 20 ألف دولار لنائب الشرقية وقتها الدكتور مرسي، لعلاجه، من غدة في المخ".

وعن تجهيز جمال مبارك لتولي رئاسة الجمهورية، قال: "كنت مع مبارك في سيارته، وتحدثت معه حول جمال وحب الناس له، فأدار وجهه لي، وقال انسى إنه يجي رئيس للجمهورية، لن أضع ابني في النار، وقال لي سأترك الأمر للجيش لأنه قادر على وضع ما يراه في المنصب".

وحول علاقة مبارك والإعلام، قال: "اشتكيت مرة للرئيس وقلت له الإعلام بيهاجم المحافظين والوزراء، رد وقال لي: لا علاقة لي بذلك ولن أتدخل".

وواصل: "جلست مع سوزان مبارك مرة وقلت لها احنا اتهرينا في الإعلام قالت لي أنا قلت للرئيس وقال مش هتدخل".

وتابع: "مبارك كان حريصا كل الحرص أن يزيل أي عقبة في بناء الكنائس، وهذا الرجل لما عفا عن إبراهيم عيسى فيما يخصه هو قمة في الرقي والأخلاق".

وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرَّض لها مؤخرًا ودخل على أثرها إلى المستشفى وأودع في غرفة العناية المركزة.

وكانت الحالة الصحية لمبارك تدهورت منذ فترة قريبة، وهو ما أعلنه نجله علاء مبارك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد الحكم بالبراءة له ولأخيه جمال في قضية «التلاعب بالبورصة».

مبارك من مواليد 4 مايو 1928 في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، وهو الرئيس الرابع لمصر، وحكم البلاد من 14 أكتوبر 1981 خلفًا لمحمد أنور السادات حتى 11 فبراير 2011 بتنحيه بعد ثورة يناير.