رغم «كورونا».. الصين تروج للسياحة في معرض الكتاب بالقاهرة

وجدت جمهورية الصين معرض القاهرة الدولى للكتاب، في دورته الـ51، كمناسبة لجذب السياحة من منطقة الشرق الأوسط، لرأب صدع ما تعانيه الدولة من هروب السائحين من أرضها، خلال هذه الأيام، نتيجة لتفشي فيروس «كورونا» القاتل بالبلاد.

وحظت أماكن سياحية شهيرة في الصين بحب وإقبال شعوب العالم أجمع، فدائمًا ما يجذب سور الصين العظيم، والمدينة المحرمة، وضريح الامبراطور الأول كين، والقصر الصيفي، وذا بوند، ومعبد السماء، السائحين من شتى بقاع الأرض، إلا أن كل هذا قد يعاني من انتشار مرض كورونا وسط جموع الشعب الصيني.

الأزمة التى تعاني منها الصين في الفترة الحالية، دفع الحكومة إلى إغلاق للموانئ البحرية، وحركتي السياحة الداخلية، الخارجية، وذلك في محاولة للسيطرة على المرض وحصره في المناطق المصابة فقط، تفاديا للمشاركة على نطاق واسع، خاصة بعدما ضرب أربع قارات في وهلة واحدة.

ورغم ما تعانيه الدولة التى وصل أعداد ضحاياها من الفيروس إلى 80 حالة وفاة، إلا أن المشهد في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كان مختلفًا تماما، إذ ظهرت المعالم التاريخية الأثرية الضينية، في جناح دولة الصين، في قاعة رقم ٣ بالمعرض.

وجذب الجناح الصيني انتباه أعداد كبيرة من رواد المعرض على الجناح للحصول على الكورس التثقيفي السياحي الذي يقدمه القائمين على الجناح، لتعريف الزوار بجمال دولة الصين.