رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوربس: سليمانى شكل خطرًا على إدارة ترامب

سليماني
سليماني

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، اليوم السبت، إن واشنطن اتخذت قرار قتل أقوى رجل في إيران منذ وقت قريب.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن إدارة ترامب كانت تنظر إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، على أنه يمثل تهديدًا شديدًا على البلاد، لافتة إلى أن "سليماني" كان الأكثر نفوذًا في إيران بعد علي خامنئي.

وأكدت "فوربس" أن البيت الأبيض يبعث برسائل عدة إلى رعاياه في الشرق الأوسط، يحذر فيها من رد إيران على مقتل سليماني.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، صباح أمس الجمعة، أنَّ ضربة أمريكية قتلت قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس".

وقالت الوزارة، في بيان: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مؤكدة أنَّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر الأمر بـ"قتل" سليماني.

وأضاف البيان: "أن الجنرال سليماني كان يعمل بكدّ على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أمريكيين وجنود في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة، وأن سليماني وفيلق القدس التابع له مسئولان عن مقتل المئات من العسكريين الأمريكيين وجرح الآلاف غيرهم".

وعقب إعلان نبأ مقتل سليماني، نشر ترامب، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة للعلم الأمريكي دون أي تعليق.

وقُتِل سليماني، وأبومهدي المهندس، نائب قائد قوات "الحشد الشعبي العراقي"، في هجوم صاروخي أمريكي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي، فجر اليوم الجمعة.

يأتي مقتل سليماني، وأبومهدي المهندس، بعد 3 أيام من هجوم غير مسبوق شنّه مناصرون للحشد الشعبي على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية.

في المقابل، توعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بـ"انتقام مؤلم" على خلفية مقتل سليماني، وتقدم بالتعازي لأقارب سليماني والشعب الإيراني، وقال إن عمل ونهج قائد "فيلق القدس" "لن يتوقّف برحيله ولن يبلغ طريقًا مسدودًا".

وأكد خامنئي أن "انتقامًا مؤلمًا سيكون في انتظار المجرمين"، وأعلن الحداد في البلاد 3 أيام عقب مقتل سليماني.

وتوعّد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين لمقتل سليماني، وقال، في بيان: "الهجوم الإجرامي على الفريق سليماني، كان أكبر خطأ استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، وأن الإدارة الأمريكية لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة".